"سيوف المعالي".. قصيدة جديدة لمحمد بن راشد
سيوف المعالي
الـمَجدْ لأهْـلِهْ ولا يـهمِّهْ سـليلْ المَجدْ
إذا تــطـايـرْ غــبــارْ ولامَــــسْ إنـعـولِـهْ
وعـنـدي خـيـارْ الـرِّمَكْ إذا الـلِّقا يـشتَدْ
إمـضَـمِّـرَهْ وجــاهـزهْ لـلـعـزْ مـشـكـولِهْ
أسـري إذا الـليلْ الأظـلَمْ داجنٍ مسوَدْ
ولـلـذيبْ سـريِـهْ بـظـفرْ ونـابْ مـكفولِهْ
وآعَــرفْ كـيـدْ الـلـيالي وهَـزلِها والـجَدْ
بـصـير عــارفْ زمـانـي مـجـرِّبْ إفـعولِهْ
وآعَــرفْ مــنْ فـي الـمعكِّرْ دومْ تـتصيِّدْ
وتــقـولْ أشــيـا غـريـبهْ غـيـرْ مـعـقولِهْ
مـاحَـدْ سـلَـمْ مـنْ أذاهـمْ كِـلْ حَـدٍّ بَـدْ
حـتَّىَ الـنِّبي والصَّحابَهْ وناسْ مسؤولِهْ
تـركـتْ أهــلِ الــرِّدا فــي غـيِّـها تـمتَدْ
ونفسي بكسبْ العلا والمجدْ مشغولِهْ
ومـنْ كـانْ عـضدهْ مـحمدْ مـايهمِّهْ حَـدْ
بـوخالدْ الـشَّهمْ حـامي بـعَزمِهْ الـدُّولهْ
عـنده سـيوفْ الـمعالي مـرهفاتْ الحَدْ
فَ أغـمادها قـاطعِهْ يـا كـيفْ مـسلولِهْ
و عـنـده لــرَدْ الـعـدا لأجـنـادْ مــا تـنعَدْ
أهــلِ الـبـطولِهْ حـمـاهمْ مـاحـدْ يـنولِهْ
عـلـيـهْ دوم إعـتـمادي دايــم بــلا عــد
ويـحـل أصـعب الأمـور بـيسر وسـهوله