296 مليون راكب استخدموا وسائل النقل الجماعي والمشترك والأجرة في النصف الأول من 2019

بلغ عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك ومركبات الأجرة في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري 296 مليون و220 ألف راكب مقارنة بنحو 277 مليوناً و910 ألاف راكب في الفترة ذاتها من عام 2018، أي بزيادة قدرها 6.5%، وبلغ المتوسط اليومي لعدد ركاب تلك الوسائل خلال النصف الأول من العام الجاري قرابة مليون و618 ألف راكب. 

وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير سجل شهر مارس أعلى معدل في عدد الركاب، حيث شهد نقل أكثر من 53 مليوناً و198 ألف راكب، بواقع 18.1 مليون راكب لمترو دبي، و15.7 مليون راكب لمركبات الأجرة، و14.3 مليون راكب للحافلات، و3.2 ملايين راكب لوسائل التنقل المشترك (مركبات الحجز الإلكتروني والتأجير الذكي) و1.3 مليون راكب لوسائل النقل البحري، و555 ألف راكب لترام دبي، وحل شهر يناير ثانياً بـ 51 مليوناً و 668 ألف راكب، وتراوح عدد الركاب في باقي الأشهر بين 50 مليوناً و45 مليون راكب.

 


وأضاف: استحوذ مترو دبي على النسبة الكبرى لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك ومركبات الأجرة، بمعدل 34%، وجاءت مركبات الأجرة في المركز بنسبة 30%، وحلت حافلات المواصلات العامة ثالثةً بنسبة 27%، مشيراً إلى أن مترو دبي بخطية الأحمر والأخضر، نقل 101 مليون و680 ألف راكب، منها 66.14 مليون راكب في الخط الأحمر و35.54 مليون راكب في الخط الأخضر ، مشيراً إلى أن محطتي برجمان والاتحاد وهما محطتان مشتركتان على الخطين الأحمر والأخضر، استحوذتا على نصيب الأسد في عدد ركاب مترو دبي العام الماضي، حيث بلغ عدد ركاب محطة برجمان 6 ملايين و348 ألف راكب، فيما بلغ عدد ركاب محطة الاتحاد 5 ملايين و359 ألف راكب.

وقال الطاير: أما بالنسبة للخط الأحمر فسجلت محطة الرقة أكبر عدد من الركاب بإجمالي 4 ملايين و813 ألف راكب، تلتها محطة مركز دبي للسلع المتعددة بـ 4 ملايين و573 ألف راكب، ثم محطة برج خليفة-دبي مول بـ 3 ملايين و904 ألاف راكب، ومحطة مول الإمارات 3 ملايين و725 ألف راكب، وعلى مستوى الخط الأخضر جاءت محطة الفهيدي في المرتبة الأولى في عدد الركاب بواقع 3 ملايين و910 آلاف راكب، تلتها محطة بني ياس بـ 3 ملايين و249 ألف راكب، وحلت محطة الاستاد ثالثةً بمليونين و904 آلاف راكب.

وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن ترام دبي نقل خلال النصف الأول من  العام الجاري 3 ملايين و169 ألف راكب، فيما بلغ عدد مستخدمي حافلات المواصلات 79 مليوناً و268 ألف راكب، وبلغ عدد مستخدمي وسائل النقل البحري التي تشمل العبرات والباص المائي والتاكسي المائي وفيري دبي 7 ملايين و200 ألف راكب، أما وسائل التنقل المشترك التي تشمل مركبات الحجز الإلكتروني والتأجير الذكي فقد نقلت 17 مليوناً و740 ألف راكب، مشيراً إلى أن مركبات الأجرة في دبي، التي تشمل (تاكسي دبي وهلا تاكسي وشركات الامتياز) نقلت خلال نفس الفترة 87 مليوناً و813 ألف راكب.

وأعرب  الطاير عن سروره بهذه المؤشرات التي تؤكد فاعلية الخطط والبرامج التي نفذتها الهيئة لتوفير بدائل متنوعة لتنقل السكان في دبي، مؤكداً أن منظومة النقل الجماعي في دبي التي تتكامل عناصرها مع بعضها بعضا، باتت تشكل العمود الفقري لحركة تنقل السكان في مختلف مناطق إمارة دبي، ونجحت هذه المنظومة في إحداث تغيير وتطوير في ثقافة السكان بمختلف شرائحه تجاه استخدام وسائل المواصلات العامة، حيث بدأ السكان يدركون فوائد ومزايا استخدام النقل الجماعي مثل الراحة النفسية والجسدية للركاب، وارتفاع مستوى السلامة، وتقليل النفقات المترتبة على استخدام المركبات من الوقود والصيانة وغيرها، ويؤكد ذلك زيادة نسبة الرحلات بوسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك من أقل من 6% عام 2006 إلى 17.5% عام 2018 بزيادة سنوية تراكمية تصل لحوالي 9.3% سنويا.

وقال: إن الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للطرق والنقل التي تعمل هيئة الطرق والمواصلات بموجبها، تركز على مبدأ التكامل بحيث يعتمد تحقيق الانسيابية وسهولة التنقل في الإمارة على توفير حلول متكاملة تشمل تطوير وتوسيع شبكات ومرافق الطرق ونظام النقل الجماعي بجميع عناصره من مترو وترام وحافلات ووسائل نقل بحري ووسائل الميل الأول والأخير، وتطوير مرافق المشاة والدراجات الهوائية، وتطوير أنظمة المرور والنقل التقنية اللازمة لتحقيق أفضل استغلال وأعلى كفاءة لنظام الطرق والنقل الجماعي، وكذلك تطبيق السياسات القادرة على الحد من اعتماد الجمهور على المركبات الخاصة وزيادة اعتمادهم على وسائل وأساليب النقل الأخرى شاملة وسائل النقل الجماعي، والتشارك في الرحلات لا سيما في مدينة مثل دبي تزيد فيها ملكية المركبات الخاصة على مركبة لكل شخصين من السكان.

الأكثر مشاركة