قريباً.. علاج "القلب المكسور"!

أشارت دراسة أجريت أخيراً في جامعة كامبريدج أن العلماء على  بعد خطوة واحدة من تعلم كيفية علاج "القلب المكسور" باستخدام الخلايا الجذعية للمساعدة في إصلاح الأنسجة التالفة، وذلك كما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأضافت الصحيفة أن الدراسة أوضحت أن مزيجاً من الخلايا الجذعية والقلبية يمكن أن يساعد المناطق المتضررة من القلب على التعافي من أي نوبة قلبية، وتجنب الحاجة إلى إجراء عملية زرع.

واستخدم العلماء من جامعتي كامبريدج وواشنطن في الولايات المتحدة، أنسجة القلب البشرية ثلاثية الأبعاد المزروعة في المختبر، لاختبار مزيج خلايا عضلة القلب وخلايا الطبقة الخارجية لجدار القلب.

ووجدوا أن الخلايا الجذعية ساعدت خلايا العضلات على النمو مرة أخرى، وحسّنت قدرتها على الانقباض والاسترخاء.

وأظهرت الدراسة كما أشارت "ديلي ميل" أن الدراسة أظهرت الإمكانات الهائلة للخلايا الجذعية والتي ستصبح يوما ما أول علاج لفشل القلب".

تجدر الإشارة إلى أن "متلازمة القلب المكسور" أو اعتلال عضلة القلب الناتج عن الإجهاد، تتطور عندما يكون الجسم تحت ضغط شديد لدرجة أنه يعطل وظيفة الجانب الأيسر من عضلة القلب، ويجبر باقي القلب على بذل جهد إضافي لتعويض الاعتلال، ما يسفر عنه ضيق في التنفس وآلام شديدة في الصدر.

تويتر