قصة الاختفاء الأكثر غرابة في النرويج

ما زال سر اختفاء الثرية النرويجية إليزابيث فالكيفيك هاجن (69 عاماً) يثير الغموض في بلدها بعد مضي عام كامل على البحث عنها من قبل الأجهزة الأمنية والمحققين المستقلين.

وقد تناولت وسائل إعلام عالمية مسألة اختفاء هذه السيدة لعام كامل تقريباً، بعد أن فشلت كل الجهود في تحديد إمكانية العثور عليها على قيد الحياة.

ومن ضمن الأمور الغريبة التي تدور حول اختفاء هاجن قيام بعض العصابات بالادعاء بأنها مخطوفة لديهم، فقد وصلت أخيراً رسالة لزوجها جاء فيها إنها على قيد الحياة، بحسب ما قاله محامي الأسرة، إلا أن الشرطة لا تزال لديها شكوك بسبب عدم تقديم الذين يدعون خفها لأي أدلة.

وكانت آن-إليزابيث فالكيفيك هاجن قد فُقدت من منزلها في لورينسكوج بمقاطعة أكيرشوس، بالقرب من أوسلو، في 31 أكتوبر الماضيK psf صحيفة "في.جيه" النرويجية اليومية.

وقال المحامي، سفين هولدن، إن الرسالة التي أُرسلت في الثامن من يوليو الماضي، "تنص بوضوح على أن هاجن حية"، ولكنه أضاف أن الرسالة لا تعتبر دليلا على أنها على قيد الحياة، وذلك في تعليقات للصحفيين في أوسلو.

وأشار إلى أن الرسالة مكتوبة باللغة النرويجية، موضحاً أنه قد تم تبادل العديد من الرسائل، ولكنه رفض أن يقول متى تم تلقي الرسالة الأخيرة ممن يدعون خطفها.

وكانت الشرطة قالت في أواخر يونيو الماضي إن هاجن ربما تكون قد قتلت، وتعمل على افتراض أن اختفائها هو محاولة للتستر على حادث القتل المشتبه به. وقد استندت الشرطة في فرضيتها إلى عدم وجود دليل يؤكد أنها لا تزال على قيد الحياة، بالاضافة إلى مرور فترة طويلة بدون اتصال الخاطفين المزعومين.

وفي مؤتمر صحفي منفصل، قال المتحدث باسم الشرطة تومي بروسكي إن الشرطة لا تزال تتبنى هذا الرأي.

وأوضح "لا يوجد ما تتمناه الشرطة أكثر من أن تكون آن اليزابيث هاجن على قيد الحياة ويمكن لم شملها مع عائلتها. ولكن لا يوجد حتى الآن دليل على أنها على قيد الحياة حتى بعد الرسالة التي وصلت في 8 يوليو.

تويتر