تحقيقات خلية «الإخوان» المُرحَّلين من الكويت إلى مصر تكشف معلومات خطيرة
كشفت التحقيقات مع أفراد خلية جماعة «الإخوان المسلمين» المُرحَّلين من الكويت إلى مصر، عن معلومات خطيرة، أبرزها أنهم كانوا يديرون «شبكة لنقل الأموال»، وأقرّوا بوجود «شخصيات كويتية داعمة لتحركاتهم»، وبأنهم دخلوا إلى الكويت بـ«جوازات مزوّرة».
وحسب «الراي الكويتية»، قالت مصادر أمنية مصرية إنه بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، مساء أول من أمس، بحبس أفراد الخلية 15 يوماً على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، «تم ترحيل المتهمين الثمانية إلى ليمان طرة، شديد الحراسة، جنوب القاهرة»، وهو أحد السجون في مجمع سجون طرة.
وأضافت المصادر ان التحقيقات الاولية، كشفت عن «شبكة لنقل الأموال، بين الكويت ومصر عبر دول أخرى، أدارها عدد من المتهمين الموقوفين، بمساعدة عناصر أخرى داخل الكويت وخارجها».
وأكدت أن «أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات، بأن شخصيات في المجتمع الكويتي تدعم تحركاتهم»، مشيرة إلى أن «الجهات المعنية ستتكتم عن التفاصيل في الوقت الحالي لأسباب عدة، وحتى تكتمل التحقيقات».
ووفقاً للمصادر، فإن من ضمن ما كشفته التحقيقات أيضاً، أن أفراد الخلية «اعترفوا بأنهم دخلوا إلى الكويت بجوازات سفر مزورة، قبل إدراج أسمائهم على قوائم الإنتربول».
وأشارت إلى أن «القاهرة بصدد إبلاغ السلطات الكويتية، في الفترة المقبلة، بأسماء أخرى مطلوبة، كشفت عنها التحقيقات»، مؤكدة أن «الكويت تتابع سير التحقيقات مع أفراد الخلية في القاهرة».
وقالت المصادر إن «القاهرة لديها معلومات عن أن عدداً من المنتمين لجماعة (الإخوان) غادروا الكويت عقب توقيف أفراد الخلية، إلى دول قريبة من الكويت».
ولفتت إلى أن القاهرة «طالبت عواصم عربية عدة بأن تحذو حذو الكويت في تسليم عناصر (إخوانية) هاربة»، مشيرة في هذا الإطار إلى أن «السلطات المصرية قد تتسلم عناصر إخوانية وداعشية من الجيش الليبي، خلال الأيام القليلة المقبلة، كان قد تم توقيفها أثناء معارك طرابلس».