اكتشاف جثمان طالب بعد وفاته بشهرين
قال رئيس شركة متعددة الجنسيات تدير سكناً جامعياً للطلاب في كرايستشيرش، حيث توفي شاب وبقي لمدة شهرين تقريباً قبل اكتشاف جثمانه، إن سؤال "كيف نسيناه؟" يطارده.
وصرح جون شرودر، المدير الإداري لمجموعة كامبوس ليفنج، لوسائل الإعلام اليوم الخميس بأن الشركة مدينة للطالب الذي لم يكشف بعد عن هويته ولعائلته "بالتأكد من أننا قد كشفنا بشكل دقيق عما حدث".
وقال، بحسب موقع "ستاف" الإخباري: "إذا كان هناك شيء يحتاج إلى التغيير في الطريقة التي ندير بها خدماتنا، فسوف نقوم بذلك".
وأفاد نائب رئيس جامعة كانتربري، شيريل دي لا ري، بأن الجامعة قدمت اعتذاراً لعائلة الطالب، وتعهدت بأنه لن يترك أي سؤال دون إجابة.
وأعلنت الجامعة أمس الأربعاء عن إجراء تحقيق مستقل لمعرفة كيفية وقوع ما حدث والإجراءات الواجب اتخاذها.
وقال دي لا ري في بيان: "على الرغم من برامج الرعاية الرعوية الشاملة القائمة، فإنه من غير المعقول بالنسبة لنا تخيل كيف يمكن أن تحدث هذه الظروف".
وأضاف بالقول: "نحن نفهم أن الأمر الآن قيد البحث الجنائي ونحن نحترم رغبات الأسرة في هذا الوقت في عدم الإدلاء بمزيد من التعليقات".
وتم اكتشاف جثة الشاب مساء الاثنين بعد أن اشتكى زملاؤه الطلاب من رائحة غريبة. ولم يتم تحديد هويته رسمياً من جانب الشرطة. ولا يزال سبب الوفاة مجهولاً.