"عصابة قرود" تحتل قرية!
هجر سكان منطقة في بلدة فريندافان الهندية بولاية أوتار براديش شمالي البلاد بيوتهم، بعد أن احتلت مجموعة من القرود منازلهم.
ولم تكتفِ "عصابة" القرود بالهجوم على المنازل، بل شنت هجمات مخيفة على الأطفال.
واضطر السكان إلى هجر المناطق المحيطة بالمكان الذي اتخذت منه مجموعة القرود نقطة تجمعهم، حيث اختاروا ديراً قديماً يقع في وسط المنطقة.
ونشرت منظمة خيرية في البلدة الهندية تُدعى "سري رادي سيفا تراست"، على صفحتها بموقع "جاست غيفينغ"، "أن القردة تأتي يومياً في عصابات وتطارد أعضاء الدير، كما تعرض زوّار بينهم أطفال للهجوم أخيراً".
وأوضحت المنظمة، أن هناك مخاوف من سيطرة القرود على "الموقع"، بالنظر إلى أنها تزداد ثقة بالنفس في مواجهة البشر.
وباتت القرود تحتل الطابق العلوي من المبنى الذي يضم دورات المياه، ما يجعل من الصعب على أي شخص الاستحمام أو قضاء الحاجة.
ويضم الطابق العلوي أيضاً سكناً للمقيمين بالدير ومطبخاً، ما يزيد من تعقيد الموقف ويصعب فرص تلبية الاحتياجات المعيشية الأساسية.
ويشعر السكان بقلق متزايد، لأن تلك القرود باتت أكثر ثقة في دخول مناطق المعيشة والاستيلاء عليها.
وتؤكد جمعية "ذي ترست" أن سلوك القرود تغيّر بشكل واضح الآن، علماً أن الجمعية تتطلع إلى جمع ما يعادل 1400 جنيه إسترليني لوضع شبكات معدنية للحماية، بيد أن التبرع اقتصر على مبلغ 170 جنيهاً إسترلينياً حتى الآن.
والأكثر إثارة للرعب أنه يعتقد أن هناك الآلاف من الحيوانات، التي غالباً ما تحمل داء الكلب، في المنطقة.
ولا يمكن طرد القردة باستخدام القوة لأنها محمية بموجب قانون حماية الحياة البرية لعام 1972.