دراسة تكشف العوامل الرئيسة لإصابة الأطفال بـ«التوحد»
كشفت دراسة جديدة أن الالتهابات قد تكون الدافع الرئيس وراء الإصابة بمرض التوحد، بعد مقارنة أدمغة 8 أطفال يعانون الاضطراب الاجتماعي مع أشخاص مثلهم بصحة جيدة.
ووجد الباحثون أن أجزاءً من أدمغة الأطفال المصابين بالتوحد، التي تعد أساسية لذاكرة العمل والانتباه، وهي المناطق التي تعاني التلف لدى المصابين بالتوحد، تحتوي على مستويات عالية بشكل غير عادي من جزيء معروف بإحداث الالتهاب.
ويقول الفريق بقيادة كلية الطب بجامعة تافتس في بوسطن بماساتشوستس، إن النتائج تشير إلى أن الأدوية التي تستهدف البروتينات المضادة للالتهابات يمكن أن تكون يوماً ما علاجاً فعّالاً لمرض التوحد.
ويعرف اضطراب طيف التوحد (ASD) بأنه اضطراب في النمو يعاني خلاله المرضى صعوبة في التواصل والسلوك، ويشمل العديد من الحالات، بما في ذلك مرض التوحد، ومتلازمة أسبرجر، واضطراب الطفولة التفكيري، ويمكن أن تراوح أعراضها جميعها ما بين الخفيفة والشديدة.
وعادة ما يتم تشخيص الأطفال في سن الثانية بهذا «المرض الاجتماعي»، بعد أن تظهر عليهم علامات مثل عدم الاستجابة لأسمائهم، وأداء حركات متكررة. ويصاب الذكور بنحو 4 أضعاف أكثر من الإناث بمرض التوحد.