تسرق مليون دولار من والديها لسبب غريب
سرقت امرأة بريطانية أكثر من مليون دولار من والديها، لتمويل رحلاتها السياحية وإدمانها على شراء حقائب اليد.
وتعمل تانيا فيرساتشي (48 عاماً) مديرة في شركة “بي بولز أند سباز” التي يملكها والداها، وعلى مدار ست سنوات، من سبتمر 2007 إلى مايو 2014، تمكنت من سرقة مبلغ 1055000 دولار من والديها عبر 634 معاملة منفصلة.
وقامت بذلك عن طريق إضافة مبلغ إضافي في كل مرة تجري أي معاملة تجارية لوالديها، وتحول الأموال الإضافية إلى حسابها الشخصي.
وتم القبض على تانيا بعد أن استأجر والداها المسنان مستشاراً تجارياً في 2014 كجزء من خطة لتسليم ميراثهما إلى تانيا وشقيقها بيتر، حيث عثر على أخطاء في الحسابات دفعته لإبلاغ الأبوين اللذين اتصلا بالشرطة على الفور لإجراء تحقيق شامل.
وأقرت تانيا بأنها مذنبة في ست تهم بالسرقة وتهمتين بالحصول على ميزة مالية عن طريق الخداع، وقضت المحكمة عليها بالسجن، وستكون مؤهلة للإفراج المشروط بعد قضاء ثلاث سنوات من عقوبتها.
يذكر أن تانيا، أنفقت المال على شراء ما يزيد على 50 حقيبة تجاوز ثمن بعضها 5000 دولار، وأمضت عطلات باهظة الثمن في العديد من البلدان، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.