يقتل طالبين ثم ينتحر بالرصاص!

أقدم طالب على إطلاق النار على زملائه، في ملعب مدرسته الثانويّة، شمالي لوس أنجلوس، الخميس الماضي، ما أدى إلى مقتل اثنين من رفاقه وإصابة ثلاثة آخرين، قبل أن ينتحر.

وبدأت الشرطة الأميركية التحقيق في الحادث، لمعرفة الأسباب التي دفعت طالباً يبلغ من العمر 16 عاماً إلى إطلاق النار على رفاق له في المدرسة، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم.

وتوفي الشاب مطلق النار متأثراً بالجروح التي أصيب بها من جراء إطلاقه النار على نفسه.

وقال قائد شرطة لوس أنجلوس خلال مؤتمر صحافي: "نعلم أن الهجوم كان متعمداً، لكننا لا نعرف التفاصيل أو الدافع في هذه المرحلة".

وأضاف: "على حد علمنا، لقد اختار (مطلق النار) أهدافه عشوائياً. لم نتمكن من تحديد أي علاقة بين المشتبه فيه والضحايا". وكان الشاب، الذي يدعى ناثانييل بيرهاو، قد أطلق النار على رأسه بعد أن هاجم رفاقه في يوم ميلاده الـ16.

وتم نقله إلى المستشفى وكان لايزال "في حال حرجة" أمس، قبل أن تُعلَن وفاته. ولم يترك أي رسالة لشرح تصرفاته، وليس هناك ما يشير إلى أنه كانت لديه دوافع أيديولوجية.

أما في ما يتعلق بالدوافع النفسية، فلا يبدو أن مطلق النار كان ضحية تنمر في المدرسة، بحسب ما أكد قائد شرطة لوس أنجلوس.

وقال أحد جيران مطلق النار: "لقد كان لديه أصدقاء، كان هناك أناس يأتون بحثاً عنه، أو يقلونه إلى منزله، وكنت أراه يقوم بالكثير من الأنشطة الرياضية".

والمسلح ليست لديه اي سوابق، لكن والده، الذي طلّق والدته قبل بضع سنوات، كان يعاني مشكلات مرتبطة بتناول الكحول، وكان يُشتبه في أنه كان يعنف زوجته بوقت من الأوقات، لكنه لم يُحاكم قط لعدم كفاية الأدلة.

تويتر