شرطة أبوظبي تكشف عن أساليب محتالي النصب الهاتفي

كشفت شرطة أبوظبي «وقائع نصب واحتيال حقيقية»، يرويها أشخاص وقعوا ضحايا للخداع على أيدي محتالين عبر الاتصالات والرسائل الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وحثت ضمن «الأسبوع العالمي للتوعية ضد الاحتيال المالي»، الذي يصادف الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر، على عدم الانقياد وراء الرسائل الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تخدع الجمهور بجوائز مالية وهمية، وعدم التجاوب مع الرسائل التي تنتحل صفة مؤسسات مالية، لافتة إلى ضرورة عدم التجاوب مع الأرقام الهاتفية الغريبة، والمحافظة على سرية المعلومات البنكية وبيانات البطاقات الائتمانية، وإبلاغ الأجهزة الأمنية فور استقبال اتصال هاتفي غريب أو رسالة مريبة.

وأوضحت أن بلاغات عديدة كشفت وسائل للمحتالين بجوائز وهمية، تستهدف إمّا الاستيلاء على الرصيد المالي، أو الدخول في «شبكة معقدة» من الاتصالات والرسائل الهاتفية الخادعة، التي تنتهي باستنزاف مبالغ مالية من غير عائد حقيقي.

وحذرت الجمهور من أساليب خادعة يقوم بها المحتالون بإرسال رسائل نصية أو عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي (واتس أب)، بغرض الاحتيال بحظر بطاقة الصراف الآلي لعميل البنك، لعدم قيامه بالتحديث، ومطالبته بالتواصل مع رقم هاتف جوال للقيام بالتحديث بالشكل الصحيح، ما يتيح للنصابين التعرف إلى بياناته والاحتيال عليه.

ودعت إلى التعاون مع الشرطة في تعزيز الوعي المجتمعي للتصدي للنصب الهاتفي، مؤكدة الحرص على توعية أفراد المجتمع بمخاطر هذه الآفة التي تتطلب الحذر والحكمة في التعامل معها.

وذكرت أنها نفذت حملة تحت شعار «خلك حذر»، تضمنت العديد من الفعاليات والأنشطة، وشملت المجالس المجتمعية، والتوعية عبر أجهزة الصراف الآلي، وخطبة الجمعة، وشارك فيها مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب النشر بمنصات التواصل الاجتماعي في شرطة أبوظبي ومختلف وسائل الإعلام، وتوزيع كتيبات التوعية، وإرسال الرسائل النصية ومحاضرات التوعية وغيرها.

وأشارت إلى أن النصب الهاتفي يعتبر الأكثر نمواً إحصائياً، والأعلى صعوداً، حسب البلاغات الجنائية التي تلقتها الشرطة خلال السنوات الماضية، لافتة إلى أهمية التعاون مع الشركاء الرئيسين للتوعية الميدانية والإعلامية الموجهة للجمهور في إطار مبادرة «توحيد البرامج والحملات التوعوية».

 

الأكثر مشاركة