نصائح للاستخدام السليم لمصابيح الضباب في السيارات

صورة

ينصح خبراء السلامة المرورية السائقين، في حالات الطقس الماطر، بعدم استخدام مصابيح الضباب (الأمامية أو الخلفية) في ساعات النهار، لعدة آثار سلبية تؤثر على المركبة، والسلامة العامة على الطريق.

ويرى الباحث في السلامة المرورية، الدكتور المهندس مصطفى خضر الدح، في حديث لـ "الإمارات اليوم"، أن ثمة شروط لاستخدام مصابيح الضباب، سواء في النهار أو الليل، ويلخصها في النقطتين التاليتين:

أولاً: تعتمد هندسة السيارة بشكل كبير على الاستخدام، وفي البلاد الباردة في أوروبا، واجزاء من اميركا، يتم تصميم الكثير من المركبات بظروف خاصة لاستخدام أنوار الضباب في بعض ايام السنة، وليس على مدار العام، فيكون تصميم هذه الانوار للاستخدام المؤقت بعكس أضواء السيارات الرئيسة، ويؤدي استخدام أنوار الضباب باستمرار الى ضرر واحيانا اذابة وحدة الانارة من الحرارة المرتفعة، واعطال كهربائية مختلفة قد تؤثر على انظمة السيارة الاخرى، علماً أن دولاً كألمانيا والمملكة المتحدة، تحظر استخدام إضاءة الضباب، إلا في حال كان مجال الرؤية الأفقي دون 50 أو 100 متر، ويجب الاكتفاء باستخدام أنوار المركبة الرئيسة في هذه الأحوال.

قد يؤدي استخدام هذه الأنوار دون حاجة إلى ارتفاع في استهلاك الوقود، كذلك في زمن يزداد فيه سعر الوقود بشكل مستمر، لأن السيارة تستخدم الاحتراق الداخلي للوقود لإنتاج الكهرباء، وتشغيل الانوار بلا داعٍ يؤدي إلى هدر تلك الطاقة بلا مبرر.

ثانياً: الأثر على الآخرين.. لتحقق انوار الضباب (خاصة الخلفية) دورها بشكل كامل في حالات الضباب الكثيف والعواصف الثلجية ومثلها من الظروف الجوية السيئة فهي تشع بنور اقوى من الانوار العادية ذا تركيز عالي، يؤدي الى أذية عيون السائقين الاخرين إذا كان الجو صحوا، وقد ينال سائق السيارة المشغلة لأنوار الضباب نصيبه من الدعاء من سائقي السيارات الاخرى إما لجهله بأثر تصرفاته على الغير، أو أنانيته وعدم اكتراثه.

 

تويتر