القلق وشاشة تلقين رافقا إلتون جون وهو يغني في جنازة ديانا
قال المغني وكاتب الأغاني البريطاني إلتون جون إنه كان يشعر بقلق شديد من أن يخطئ في كلمات أغنية ”شمعة في مهب الريح“ (كاندل إن ذا ويند) التي أداها خلال جنازة الأميرة ديانا لدرجة أنه قام بتركيب شاشة كُتبت عليها كلمات الأغنية على البيانو.
وشدا جون، الذي ربطته صداقة بديانا، بالنسخة الجديدة من الأغنية الشهيرة بعد تغيير بعض كلماتها التي صاغها مؤلف الأغاني بيرني توبين.
وكان أداء جون للأغنية في كنيسة وستمنستر آبي بلندن عام 1997، بعد مقتل ديانا في حادث سيارة في باريس، لحظة مميزة مفعمة بالمشاعر في القداس الذي بثته محطات التلفزيون وشاهده مئات الملايين حول العالم.
وذاع صيت الأغنية لتصبح الأكثر مبيعا في بريطانيا بعدها. واستبدل جون وتوبين جملة ”وداعا نورما جين“ بجملة ”وداعا يا وردة إنجلترا“.
ونورما جين هو الاسم الحقيقي للممثلة الأمريكية الراحلة مارلين مونرو التي كُتبت الأغنية في باديء الأمر تكريما لها.
وقال جون لجمهور في لندن ”كانت هذه هي المرة الأولى التي أستعين فيها بشاشة تلقين... لأنني اعتقدت أنه إذا ما غنيت ’وداعا نورما جين‘، فسيكون مصيري الشنق والتمزيق إربا.
”لذا من باب الحيطة فقط استعنت بشاشة التلقين“.
كان المغني البالغ من العمر 72 عاما يتحدث في الأكاديمية الملكية للموسيقى، حيث درس ذات يوم، في حفل بمناسبة نشر سيرته الذاتية ”أنا: إلتون جون“.