سيف بن زايد: يوم الاتحاد يوم تاريخي راسخ في ذاكرة الإماراتيين ووجدانهم
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن يوم الاتحاد يوم تاريخي راسخ في ذاكرة الإماراتيين ووجدانهم.
وقال سموه - في كلمة وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الـ48 للدولة - إن هذا اليوم نستذكر فيه محطات مشرقة ونستلهم من خلاله مستقبلا باهرا لوطن يتفاخر بقيادته الاستثنائية التي تسطر بحكمتها نموذجا فريدا وناجحا بين الأمم برؤية صادقة وعزم لا يلين.
وفيما يلي نص الكلمة ..
//"في هذ اليوم المجيد نستحضر عظمة جهود القادة المؤسسين، في اجتماع كلمتهم وإرادتهم على بناء الاتحاد، الذي انطلقت فكرته من إيمان القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه"، بأهمية الوحدة، فجمع حولها شمل الإمارات السبع، معلنا ولادة دولة الإمارات العربية المتحدة، كيانا ذا سيادة موحدا مستقلا، وأرسى دعائم دولة عصرية حديثة، يشار إليها عالميا بالبنان، وعلى نهجه سار سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة لتستمر مسيرة الإمارات الواثقة بخطاها في تحقيق مزيد من الإنجازات.
يوم الاتحاد، هو يوم تاريخي راسخ في ذاكرة الإماراتيين ووجدانهم، نستذكر فيه محطات مشرقة، ونستلهم مستقبلا باهرا لوطن يتفاخر بقيادته الاستثنائية التي تسطر بحكمتها نموذجا فريدا وناجحا بين الأمم، برؤية صادقة وعزم لا يلين من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
دولة الإمارات التي باتت تتصدر مراتب متقدمة بين أكثر الدول رفاهية وأمنا واستقرارا في العالم، تنطلق بثقة نحو آفاق جديدة لا حدود لطموحاتها، واضعة نصب عينيها مئوية الإمارات 2071 بعزم قيادتها ومواطنيها فهم ثروتها الحقيقية الذين يتجلى فيهم المستقبل الواعد، لتتألق الإمارات في جميع المحافل من خلال نهج قيادة رشيدة استندت في علاقاتها الدولية إلى تراث عريق وحضارة أصيلة واحترام لمبادئ حقوق الإنسان في أسمى معانيه، فغدت عنوانا للدولة الحضارية، وواحة للسلام والتعايش والتسامح.
هنيئا للإمارات حكومة وشعبا ما تحقق من مكتسبات عظيمة في ظل الاتحاد، فهو منارة العز والرفاه والسلام، لمسيرة دولة متحدة قوية وشامخة، تجمع ولا تفرق، تغيث وتعمر، تطوع المستحيل والتحديات لإنجازات يعم خيرها البشرية والإنسانية جمعاء".