متى يجب التوقف عن شرب الحليب؟
حذّر باحثون أميركيون في دراسة نشرتها «إنديان تايمز» من مواصلة استهلاك الحليب في حال ظهور بعض العلامات، من بينها:
- الشعور بالتعب معظم الوقت:
يحتوي الحليب على جزيئات أفيونية تجعلنا نشعر بالنوم؛ ولكن من الناحية العلمية، فهذا لا يعني أنها ستجعلنا ننام جيداً؛ نظراً لأنه يصعب هضم الحليب، وهو ما يجهد الجسم خلال محاولة إنتاج الطاقة لتحطيمه؛ وهذا بالتالي ما يعطل دورة النوم.
وللنوم بشكل أفضل، يمكن تجربة تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالتريبتوفان، مثل القرنبيط والبطاطا الحلوة والموز والتفاح.
- حب الشباب:
أظهرت العديد من الدراسات أن الحليب الخالي من الدسم يزيد من شدة حب الشباب بين المراهقين، كما تلقي بعض الدراسات باللوم على منتجات الألبان في التأثير على الهرمونات مثل الأنسولين وIGF- 1، وقد يؤثر الحليب قليل الدسم على صحة البشرة بشكل سلبي.
- صعوبة في الهضم:
تشير دراسة إلى أن 65- 70% من سكان العالم يعانون عدم تحمل اللاكتوز، ويصعب عليهم هضم حليب البقر؛ ما قد يسبّب مشكلات مثل الانتفاخ والغثيان والغازات والإسهال بشكل منتظم، والأفضل الإقلاع عن شرب الحليب.
- أوجاع تبدو كأنها تأتي من العدم:
نظراً لأن الحليب شديد الحموضة؛ فإنه يسبب التهاباً يؤذي المفاصل والعضلات، وتشير إحدى الدراسات إلى أن الذين يمارسون الرياضة ويواجهون صعوبة في التعافي من ألم العضلات، عليهم خفض استهلاك منتجات الألبان، خصوصاً الحليب.
- ضباب الدماغ:
لا يعد ضباب الدماغ أو التفكير الضبابي مرضاً في حد ذاته؛ لكنه اضطراب ذهني يؤثر في قدرة الفرد على التفكير أو التركيز، وقد يسبب مشكلات في الذاكرة والغموض العقلي.
وحتى إذا كانت هناك العديد من الأسباب الأخرى للإصابة بهذه الحالة؛ فإن الاستهلاك المفرط لمنتجات الألبان قد يكون أيضاً سبباً لضباب الدماغ، بسبب ارتفاع معدل بروتين الكازين في الحليب؛ ما يسبب شعوراً كاذباً بالرضا.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تقليل استهلاك الحليب يمكن أن يساعد على محاربة الاكتئاب.
- حساسية وأمراض جلدية أخرى:
بسبب الأعراض المبكرة المتشابهة، مثل الإمساك أو الإسهال والمغص، يمكن الخلط بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز.
وينتج عن استهلاك الحليب حساسية وأمراض جلدية مختلفة، بينها الأكزيما، ولذلك يجب خفض استهلاكه لضمان تحسن مثل هذه الحالات.
- ارتفاع الكوليسترول في الدم:
ينتج الكوليسترول في مجرى الدم مباشرة من النظام الغذائي، وتحتوي 100 غرام من حليب البقر العادي على 10 غرامات من الكوليسترول؛ ما يجعل تناول الكثير من الحليب يومياً أمراً خطراً.
- كسر العظام بسهولة:
الكالسيوم أساسي لنمو العظام وصحتها، خصوصاً أثناء الطفولة؛ ومع ذلك، فإن منتجات الألبان أو البروتينات الحيوانية بشكل عام، حمضية، وهو ما يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم، وبالتالي فإن استهلاك كميات كبيرة من الحليب يزيد من مخاطر التعرض للكسور بسهولة.
- جسمك مقاوم للأدوية ولا تتعافى بسرعة:
على الرغم من أنه لا يجب إلقاء اللوم على الحليب في حد ذاته؛ لكن إحدى الدراسات أظهرت أن المضادات الحيوية التي تعطى للأبقار قد تؤثر في الصحة بشكل غير مباشر.
من ناحية، يُعد الدواء حيوياً لصحة الحيوانات، لكنه من ناحية أخرى يتسبب في تطور بكتيريا مقاومة للميكروبات.