»علي الغرير» يجتاح «تويتر».. ومغردون: «أضحكتنا صغاراً وكِباراً.. وداعاً طفّاش«
اجتاح وسم الفنان البحريني #علي_الغرير موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عقب ساعات على إعلان نبأ وفاته إثر سكتة قلبية، أمس.
وعبّر المغردون عن حزنهم على فراق الغرير، مشيرين إلى أنه كان خبراً مفجعاً لهم، وأن الموت سرقه باكراً من جماهيره التي أضحكها طوال مسيرته الفنية.
وقال مغردون إن علي الغرير كان مصدراً لضحكاتهم، وصانع الابتسامة على وجوههم منذ أن كانوا صغاراً، فقال أحدهم: «اللهم ارحم من رسم الابتسامة على وجوهنا، ونشر الخير في قلوبنا».
وقال آخر: «أضحكنا صغاراً وأضحكنا كباراً.. اللهم اغفر له وارحمه وثبته عند السؤال واسكنه الجنة يارب».
وودع الكثير من المغردين علي الغرير، مستخدمين لقبه «طفّاش»، ومشيرين إلى أنهم لن ينسوه أبداً، وأن ذكراه ستبقى مستمرة معهم، فقالت إحدى المغردات: «وداعاً طفاش راسم الضحكة.. لن ننساك».
وقال آخر: «#طفّاش.. الشاب البحريني الخلوق، رحمك الله يا طيب القلب والروح، وفاتك صدمة لنا كلنا أهل البحرين، نكاد ألا نصدق انك لم تعد بيننا، رحم الله ابتسامة الوطن».
ووصف مغردون الغرير بـ«حبيب البحرين»، لأنه كان مبسم الوطن برمته. فقال أحدهم: «اللهم ارحم حبيب البحرينيين.. الإنسان الخلوق.. مبسم الوطن برمته.. صاحب القلب الكبير #علي_الغرير، وآنسه في وحشته، وصبّر أهله وأحباءه، اللهم بعدد ما اضحك وفرّح قلوباً أفرحه بالجنة».
وأجمع الكثير من المغردين على أن فن الغرير كان فناً مميزاً، أحبه الجميع، وأنه أسدل الستار على كوميديا أحبها الصغار والكبار، فقال أحدهم: «الله يرحمه برحمته ويسكنه فسيح جناته.. كان فناناً مميزاً ورائعاً، وصاحب مدرسة فنية تدرس للأجيال القادمة.. أجمع الناس على حبه، الصغير قبل الكبير.. الله يصبر أهله».
وقالت إحدى المغردات: «أسدل الستار على كوميديا احبها الصغار والكبار #طفاش .. لن ننساك».
من جانبهم، تحدث مغردون عن الإنسانية التي تمتع بها «طفاش» خلال مسيرته الفنية، مشيرين إلى أن هدفه الأساسي كان إسعاد الناس، ورسم الضحكة على شفاههم. فقالت إحدى المغردات: «من الفنانين الذين أغلب مشاريعهم وعروضهم على المسرح كانت شبه تطوعية، عشان ليفرح من حوله.. اليوم كل الذين فرحوا معك حزنوا لك.. والبحرين كلها حزينة».
وقال آخر: «أحب الناس بصدق.. فأحبه الناس أضعافاً مضاعفة».
كما وصف مغردون مشهد تشييع الراحل علي الغرير، لافتين إلى أن كل من أحبه جاء لتشييعه، فقال أحدهم: «كان يسارع لأداء الواجب.. فتدافع الناس لتشييعه بصدق».
وقال آخر: «في مقبرة المنامة اليوم.. الجميع كان يقدم العزاء ويأخذ العزاء! ماذا فعلت فينا وبنا يا #علي_الغرير كي يحبك الناس ويعشقوك لهذه الدرجة؟!».