فتاة مصرية ترفض العودة من الصين حرصاً على أهلها من "كورونا"
قالت فتاة مصرية تقيم في "الصين" إنها تخشى العودة إلى مصر خشية أن تصيب أهلها بعدوى فيروس كورونا القاتل.
وذكرت الفتاة المصرية بسمة مصطفى عبر حسابها الشخصى على "فيس بوك" أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى بقائها في الصين بجانب خوفها على أهلها، مثل أن الصين تبذل كل المجهودات الممكنة لمكافحة الفيروس مثل بناء مستشفى في أيام قليلة، ورفع حالة الاستعداد القصوى للتصدي للفيروس، وغيرها من الإجراءات، مؤكدة أن الصين لها تاريخ طويل في التعامل مع الفيروسات مثل سارس وغيره، وأنها تتوقع أن تتوصل الصين لعلاج لهذا الفيروس القاتل.
وتابعت الفتاة المصرية: "أنا عشت في البلد دي سنين كتير، ومع الوقت بقى جوايا انتماء ليها، مع كل احترامي لكل حد قرر يسيب الصين دلوقتي، لكن أنا كبسمة حاسة إن واجبي ناحية بلدي التاني ده إني أقعد، خصوصاً إني على ثقة كاملة إني لو لا قدر الله انتقلت لي العدوى دي هلاقي كل الدعم الصحي زيي زي أي فرد صيني هنا وأكتر كمان لأني أجنبية".
وكانت اللجنة الوطنية للصحة في الصين قد أعلنت اليوم السبت تسجيل 259 حالة وفاة و11821 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد حتى نهاية أمس، وذكرت اللجنة، في تقريرها اليومي أن 1795 مريضاً في حالة حرجة و17988 شخصاً يشتبه في إصابتهم بالفيروس بنهاية يوم الجمعة، فيما خرج 243 شخصاً من المستشفى بعد شفائهم.