آخر تطورات فيروس كورونا المستجدّ في العالم
أصدرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعات سلبية حول النمو العالميّ ورفع الاتحاد الأوروبي مستوى التهديد إلى "معتدل إلى مرتفع" وسجّل قطاع السياحة خسائر مهمة.
في ما يأتي آخر تطورات فيروس كورونا المستجد في العالم:
انتشار الفيروس حول العالم
وفق منظمة الصحة العالمية، سجل خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة عدد إصابات خارج الصين يتجاوز بتسع مرات العدد المسجل داخل أراضيها.
وفي الإجمال، ارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد حول العالم إلى 90160 اصابة بينها 3079 وفاة، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من مصادر رسمية.
وسجلت الصين (بدون احتساب هونغ كونغ وماكاو)، حيث ظهر الوباء نهاية ديسمبر، 80026 ألف اصابة منها 2912 وفاة.
في باقي العالم، سجلت 10034 حالة بينها 166 وفاة، وشهدت كوريا الجنوبية، احدى البلدان الاكثر تضررا، تسجيل 4335 اصابة بينها 26 وفاة.
وسجلت إيران 1501 اصابة، بينها 66 وفاة، واحصت ايطاليا، البؤرة الرئيسية للفيروس في اوروبا، 2036 اصابة منها 52 وفاة.
وفي المانيا تضاعف عدد الاصابات مرتين تقريبا خلال نهاية الأسبوع ليصل إلى 157، وبلغ عدد المصابين في فرنسا 130 توفي منهم ثلاثة.
ورفع مستوى التهديد في الاتحاد الأوروبي إلى "معتدل إلى مرتفع"، وأعلنت البرتغال وإمارة أندورا وجمهورية تشيكيا وأندونيسيا والسنغال تسجيل أول حالات اصابة.
وتوقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تباطؤ النمو أون يؤدي فيروس كورونا المستجد إلى عرقلة النمو الاقتصادي العالمي عام 2020.
وخفّضت المنظمة توقعات النمو العالمي من 2.9 إلى 2.4 بالمئة، دون أن تستبعد حصول تراجع أكبر في حال تواصل انتشار الفيروس.
وتوقعت المنظمة تراجع نمو الاقتصاد الصيني بـ 0.8 بالمئة، لتصير 4.9 بالمئة، ما سيؤثر على بقية الاقتصادات الكبرى.
من جهته، تحدث المفوض الأوروبي المكلف السوق الداخلية، الفرنسي تيري بروتون، عن خطر ركود في ِألمانيا وإيطاليا بداية العام، وأشار إلى خسارة قطاع السياحة حوالي مليار يورو منذ يناير.
أما في كوريا الجنوبية التي فرضت أكثر من 70 دولة قيودا للسفر إليها، ألغيت عشرات الفعاليات.
وألغي صالون فينيكسبو في هونغ كونغ الذي كان مقررا تنظيمه في مايو ويوليو.
في فرنسا، منعت التجمعات التي تشمل أكثر من خمسة آلاف شخص في امكنة مغلقة وكذلك بعض الفعاليات التي تنظم في الهواء الطلق، وفي باريس، تقرر مواصلة اغلاق متحف اللوفر الاثنين.
وعلقت جميع الرحلات الدراسية إلى الخارج وأغلقت عدة مدارس في شمال وشرق وغرب البلاد حتى إشعار آخر.