أميران أردنيان من بين المحجور عليهم في البحر الميت
أدخل أميران أردنيان، مساء أمس الإثنين، الحجر الصحي في منطقة البحر الميت، مع مجموعة كبيرة من العائدين من خارج المملكة، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات هناك، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام أردنية، فإن الأميرين، هما: حسين ومحمد، نجلا الأمير طلال بن محمد، بعد وصولهما إلى مطار الملكة علياء الدولي.
والأمير طلال بن محمد، هو ابن عم الملك عبدالله الثاني، وعمل مديراً لمركز لواء القوات الخاصة، كما تولى رئاسة مجلس أمناء جامعة مؤتة بمدينة الكرك جنوب الأردن، وكان عضواً في مجلس التعليم العالي.
وفرضت السلطات الأردنية، أمس، حجراً صحياً على نحو 6000 مواطن، قدموا إلى المملكة قبل تعليق حركة الطيران المدني في البلاد، ونقلتهم إلى فنادق بمنطقة البحر الميت.
وأكدت السلطات الأردنية، إصابة 35 شخصاً (حتى عصر الثلاثاء) بفيروس كورونا المستجد، من بينهم تسعة أردنيين، واتخذت إجراءات مشددة، تتعلق بمنع تنقل المواطنين بين المحافظات، وإغلاق المراكز التجارية، وتعطيل العمل في مؤسسات القطاعين العام والخاص.