وسائد تتحول إلى فساتين.. "تحدي المخدة" يشعل مواقع التواصل
أشعل "تحدي المخدة" مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما "إنستغرام"، حيث يعتمد هذا التحدي على تحويل الوسائد إلى فساتين ترتديها الفتيات في المنزل وتثبتنها بوساطة الحزام.
ويأتي هذا التحدي تزامنا مع فترة العزل الصحي المفروضة في أغلب دول العالم للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ووسط محاولات عديدة من الكثيرين لكسر الروتين والملل في المنزل.
ومالبث أن انتشر هذا التحدي في الكثير من الدول، حتى العربية منها، ولاقى رواجاً كبيراً، ولا سيما بين المؤثرات على "إنستغرام"، فانتشرت مئات الصور لفتيات قبلن التحدي وارتدين المخدات كفساتين وثبتنها بوساطة الحزام، ومنهن من أضافت بعض الإكسسوارات واستخدمت الحقائب والأحذية بأشكالها المختلفة.
وعلقت أغلب المشاركات في هذا التحدي بأن "فستان المخدة" يجمع ما بين الراحة والأناقة في آن معاً، وأن الفتاة تستطيع أن تكون جذابة وأنيقة حتى في المنزل.
وقالت إحدى الفتيات على "إنستغرام" معلقة على صورتها بطريقة مازحة: "عالقة بين عدم الرغبة في النهوض من الفراش والرغبة في أن أبدو جميلة".
من جانب آخر أشارت فتيات إلى أن أحد أهداف هذا التحدي هو إخفاء الوزن الزائد الذي نتج عن فترة الحجر المنزلي، حيث إن تناول الطعام والحلويات المليئة بالسعرات الحرارية كان المنفذ الوحيد لكسر ملل الجلوس في المنزل، والعامل الوحيد لكسب السعادة، وإنه مع هذا التحدي لن تقف الكيلوغرامات الزائدة عائقاً أمام ارتداء الفساتين.
من جهتهم، عبر العديد من الشبان عن سخريتهم من هذا التحدي بنشر صورهم وهم يرتدون مخدات كفساتين وأرفقوا بها عبارات ساخرة وفكاهية.