مؤشرات تدل على تأثر "كورونا" بالطقس لكنها لا تحسم الجدل
نشرت جامعة ستانفورد الأميركية، دراسة مثيرة للقلق حول عدم تأثر فيروس كورونا بعوامل الطقس، حيث أكدت "ليس هناك من دليل ملموس حتى الآن على تأثر فيروس كورونا بالطقس الحار أو البارد".
وتؤكد أنه لا دليل ملموساً حتى الآن على تأثير تغيير الطقس من بارد إلى حار في سلوك «كورونا». الدراسات متباينة بهذا الشأن، إلا أن دراسة أوصت بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم انتظار الطقس الحار للقضاء على الفيروس.
ويسعى أيضاً علماء أميركيون في جامعة يوتا إلى اختبار عينات من فيروس كورونا، ما قد يسهم في التعرف على كيفية تفاعل الفيروس مع تغيرات درجة الحرارة.
في حين، وبحسب ما نقلته صحيفة "تشاينا توداي" الصينية عن تانغ تشين، الباحثة في الجمعية الطبية الصينية، قولها إن فيروس كورونا يفقد نشاطه بشكل أكبر مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأضافت تشين "يفقد الفيروس قوته كلما ارتفعت الحرارة، وتمثل درجة الحرارة 56 مئوية أفضل الدرجات التي يتراجع فيها نشاط (كورونا) بقوة وبسرعة".
هذا وقد يعطي ذلك مؤشرات إلى أن انتشار المرض الذي يسببه الفيروس سيقل كلما اقتربت الأشهر الأكثر حرارة في العام.
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، لصحافيين مساء الإثنين: "يبدو أن فيروس كورونا المستجد ليس قاتلاً كفيروسات أخرى من نوع كورونا خصوصاً سارس وميرس".
ونقل عن دراسة حول الوباء نُشرت في الصين وتشمل 44 ألف حالة، أن أكثر من 80% من المرضى لديهم مرض حميد ويتعافون.
وبحسب هذه الدراسة، فإن نحو 14% من المرضى يعانون أمراضاً خطرة مثل الالتهاب الرئوي، فيما يتطوّر نحو 5% من الحالات إلى أمراض خطرة جداً مثل الفشل التنفسي أو الصدمة الانتانية. ويُعد الفيروس مميتاً في 2% من الحالات، ويرتفع خطر الوفاة مع السن.