خبراء يحذرون من نتائج خطيرة لتغير المناخ على حركة الأعاصير والعواصف
حذر خبراء من أن تغير المناخ سيؤدي إلى إبطاء حركة الأعاصير بمقدار ميلين في الساعة، ما يؤدي إلى تعرض بعض المناطق للعواصف والرياح القوية والأمطار الغزيرة لفترة أطول من الزمن، وفقاً لما جاء في موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وتم جمع بيانات الأرصاد الجوية منذ عام 1950، إلى جانب قراءات العواصف الأخيرة والمحاكاة المستقبلية، واختيار ستة أنماط احترار محتملة للمناخ العالمي.
ثم قام الخبراء بتشغيل 15 حالة مبدئية مختلفة محتملة على كل من الأنماط الستة وخرجوا بـ90 مستقبلاً محتملاً.
وتشير النماذج إلى أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية من شأنه أن يخلق تيارات قوية تهب عبر مناطق خطوط العرض الوسطى وتندفع باتجاه القطبين.
وكشفت البيانات أن حركة العواصف الأمامية ستتباطأ بنحو ميلين في الساعة، أي نحو 10% إلى 20% من السرعات النموذجية الحالية، عند خطوط العرض بالقرب من اليابان ومدينة نيويورك.
وتعد حركة العواصف بشكل أبطأ من الاعتيادي أحد أسباب تحولها لعواصف مدمرة.