مغردون يستذكرون كلمات محمد بن زايد: "قالها بو خالد.. لا تشيلون هم"
بعد اعتماده كعلاج لـ "كورونا".. "الخلايا الجذعية" يتصدر "تويتر".. ومغردون: "الإمارات تزف بشرى خير"
تصدر وسم #الخلايا_الجذعية قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في الإمارات العربية المتحدة، وذلك عقب ساعات من الإعلان عن الإنجاز الذي حققه مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ونجاحه في تطوير علاج بالخلايا الجذعية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتداول آلاف المغردين، مقيمين ومواطنين، الوسم، معبرين، من خلاله، عن فرحتهم بهذا الإنجاز الذي اعتبروه «بشرى خير»، وأنه بداية الخروج من الأزمة التي فرضها فيروس كورونا على العالم.
وهنأ مغردون، من خلال الوسم، الإمارات حكومة وشعباً على هذا الإنجاز العلمي، فقال أحدهم: «نهنئ رئيس الدولة ونائبه وإخوانهما حكام الإمارات وأولياء عهودهم ونوابهم وجميع حكومة وشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرض الخير والعطاء على الإنجاز العلمي بتطوير علاج كورونا عن طريق الخلايا الجذعية، الحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، أحبك يا وطني».
وقال آخر: «نبارك للإمارات قيادة وشعباً على ما تحقق من نتائج سريرية مختبرية، أثبتت نجاح علاج الخلايا الجذعية في محاربة فيروس كورونا.. دام عزكم وعاشت إماراتنا».
كما أشاد متابعون بكفاءة الطاقم الطبي بدولة الإمارات، وشكروه على جهوده المستمرة بإيجاد الحلول والعلاج منذ بدء انتشار فيروس كورونا حتى الآن، مشيرين إلى أنه كان على قدر كبير من المسؤولية والوعي، وعلى قدر ثقة الحكومة والشعب به، فقالت إحدى المغردات: «أثبت الطاقم الطبي بدولة الإمارات، ومنذ بداية انتشار كورونا، أنه على قدر المسؤولية، وأن هناك قيادة حكيمة واعية تنبأت وخططت وأعطت الثقة.. واليوم يدخل علينا فريق الخلايا الجذعية باكتشاف هائل ومهم في علاج الفيروس.. شكراً دولتي.. وشكراً قادتي.. نحن فخورون جداً بكم».
وقال آخر: «بارك الله لنا بفرق الإمارات الطبية.. شكراً لفريق الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على تطويرهم علاجاً مبتكراً وواعداً لالتهابات فيروس كورونا المستجد.. أنتم فخر الوطن وخط دفاعنا الأول».
من جانبهم، استذكر مغردون كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عندما قال، مطمئناً المواطنين والمقيمين على أرض الدولة: «لا تشيلون هم أبداً»، وأشاروا إلى أن سموه «وعد وأوفى بوعده»، فقال أحد المغردين: «قالها بوخالد.. لا تشيلون هم.. وعد ووفى».
وفي السياق نفسه، وصف الكثيرون من المغردين الإعلان عن نجاح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في تطوير علاج بالخلايا الجذعية لفيروس كورونا المستجد، بأنه الخبر «الأروع»، في هذه الفترة، فقال أحدهم: «أروع خبر منذ بداية أزمة كورونا.. الحمد لله على نعمة الإمارات».
وقال آخر: «هذا هو الخبر الأروع منذ بدء انتشار فيروس كورونا.. الإمارات تحدث ثورة طبية.. عمار يا الإمارات.. ما نقول إلا كفو والله يا عيال زايد وشكراً لشيوخنا وحكومتنا وأطبائنا لإضافة إنجاز آخر لدولتنا الحبيبة».
من جهتهم، أشاد متابعون بجهود دولة الإمارات، التي وصفوها بـ«الجبارة» لمكافحة «كورونا»، وأنها تصدرت المشهد الإنساني عالمياً، منذ اليوم الأول لظهور الفيروس، فقال أحدهم: «الحمد لله على نعمة الإمارات.. اللهم احفظها من الأمراض يارب.. جهودها في محاربة كورونا جبارة وواضحة».
وقال آخر: «الإمارات تصدرت مشاهد الانسانية منذ بداية الأزمة، وهاهي المكافأة تأتي من رب العالمين أن جعل العلاج في بلادي الإمارات».
وكانت وزارة الاقتصاد منحت، أمس، براءة اختراع لعلاج مبتكر وواعد بالخلايا الجذعية، لالتهابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، طوَّره فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وهو يتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.
وقد مُنحت براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التي تُجمع بها الخلايا الجذعية، حيث تمت تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة، وظهرت نتيجة الفحص سلبية، بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.