"الكونغو الديمقراطية".. كورونا وإيبولا ولا تباعد اجتماعي
تُبذل الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية جهودا لمكافحة وباء "كورونا" على الرغم من الأزمة الاجتماعية الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والأهم الصحية في ظل انتشار الإيبولا والحصبة.
إلا أن الصور التي نشرها موقع " بي بي سي" لا تظهر أي إجراءات احترازية وأهمها التباعد الاجتماعي لوقف انتشار الفيروس، حيث يعتمد الباعة المتجولون والتجار وسائقي سيارات الأجرة للدراجات النارية على ما يكسبونه لهذا اليوم ويفتقرون في كثير من الأحيان إلى الممتلكات أو المدخرات التي تساعدهم على تأمين حاجاتهم اليومية.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد ما يقرب نصف العمال في جميع أنحاء القارة الأفريقية وظائفهم.
وقام مجموعة من الصحفيين في لندن بالتنسيق مع صحفيين ومصورين فوتوغرافيين في في مدن جمهورية الكونغو الديمقراطية، لتوثيق الحياة فيها، بعد تعذر الوصول إليها بسبب فيروس "كورونا".