5 خطوات لتقليل تأثير العادات الغذائية على الحالة النفسية
يلعب الغذاء وتوقيت ما نتناوله دورا كبيرا في الحالة الذهنية، ويمكن لبعض العادات الغذائية أن تؤثر في الشعور بالسعادة أو الاستقرار.
وفيما يلي 5 نصائح يمكن أن تساعد في تحقيق الاستقرار النفسي والصحة البدنية، وفقا لما جاء في موقع "ميرور" البريطاني.
1- البدء بوجبة الإفطار: يمكن أن يساعد تناول الطعام بعد الاستيقاظ في تحقيق التوازن بين مستويات السكر في الدم والهرمونات لإعطائنا الحيوية والتركيز العقلي خلال اليوم.
وتعد الأغذية الغنية بالبروتين كالبيض المسلوق، ولبن الزبادي اليوناني كامل الدسم مع الفواكه، خيارا مثاليا.
2- تناول الكربوهيدرات الصحيحة: يعالج الجسم الكربوهيدرات المعقدة، مثل البطاطا الحلوة والشوفان والحبوب الكاملة، بشكل أبطأ من نظيراتها المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة.
وتؤدي الكربوهيدرات أيضا إلى استجابة في الجسم تؤدي إلى إنتاج مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ، وهي المسؤولة عن السعادة، ويمكن الشعور بهذا التأثير المهدئ بعد حوالي 30 دقيقة من تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات.
3- الأطعمة الجيدة: تساعد الأطعمة الغنية بالتريبتوفان وهي مادة يستخدمها الدماغ لإنتاج السيروتونين وهو هرمون السعادة، الأشخاص الذين يعانون من القلق.
ويعد البيض والسلمون والتونة والفاصوليا والعدس والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والمكسرات والبذور، أطعمة غنية بهذه المادة.
كما تحتوي الشوكولاته على الثيوبرومين، الذي ثبت أنه يعزز المزاج ويريح العضلات، ويخلق تأثيرا مهدئا.
4- تقليل استهلاك الكافيين: حيث ينصح باستبدال المشروبات الغنية بالكافيين بالشاي المهدئ والأعشاب كالبرغموت والليمون قبل النوم.
"لا أفتقد قهوتي الصباحية أبدًا ، لكن شرب الكافيين بعد الغداء يمكن أن يجعلني أشعر بالضيق والقلق ولا يساعدني على النوم لاحقًا.
5- شرب الماء: قد لا ترتبط كمية الماء التي نشربها بالحالة المزاجية، لكن الجفاف يمكن أن يجعلنا نشعر بالضيق والانفعال.
وينصح بشرب 2.5 لتر من الماء في اليوم، وأكثر من ذلك إذا كان الجو حارا أو بعد ممارسة الرياضة.