الأقارب أخطر من الغرباء في نقل «كورونا»
قال علماء في الأوبئة في كوريا الجنوبية إن احتمالات إصابة أشخاص بفيروس «كورونا» من خلال تعاملهم مع أفراد أسرهم تزيد على احتمالات الإصابة من مخالطين خارج المنزل.
وتناولت دراسة نشرتها المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 16الجاري حالات 5706 من المرضى الذين أثبتت الفحوص إصابتهم بفيروس «كورونا» وأكثر من 59 ألف شخص خالطوهم.
وأظهرت النتائج أن أقل من اثنين بالمئة من المخالطين للمصابين من خارج أسرهم التقطوا الفيروس، في حين أن ما يقرب من 12 في المئة من أقارب المرضى المقيمين معهم انتقلت إليهم العدوى.
وحسب الفئة العمرية، كان معدل الإصابة أعلى عندما كانت الحالات الأولى المؤكدة لمراهقين أو أشخاص في الستينات أو السبعينات من العمر.
وقالت جيونج إيون-كيونج، مديرة المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمشاركة في الدراسة خلال إيجاز صحفي «ربما أن هذا بسبب أن هذه المجموعات العمرية يرجح أن تكون مخالطة عن قرب لأفراد الأسر باعتبار أنها أكثر احتياجاً للحماية أو الدعم».