تفاصيل اعتذار أحمد السقا لتامر حسني عبر "فيس بوك"
نشر الفنان المصري أحمد السقا أمس، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، اعتذاراً لزميله الفنان المصري تامر حسني وذلك بعد خلاف وقع بينهما منذ فترة بسبب اعلان فيلم "الفلوس" الذي عرض أخيراً على شاشات السينما.
وكتب السقا عبر صفحته قائلاً "رساله الى صديق عزيز .........صديقى واخى العزيز تامر حسنى ..
انت عارف اللى بينى وبينك عيش وملح وحاجات كتير....قد اكون اخطأت انى اتكلمت ف الموضوع ع الهوا ولكن يعلم الله كم كنت مجروحا وكم كنت حزينا.. مش هاطول عليك اكتر من كده ولو انا زعلت شويه وانت شويه نبقى خالصين يا عم...
تامر حسنى احنا اللى بينا كتير ماتزعلش يا عم وحقك عليه...
وميعادنا الحفله اللى جايه....
احمد السقا".
وكانت الأزمة قد بدأت في أعقاب لقاء تلفزيوني عبر فضائية "دي ام سي" المصرية، أجاب خلاله السقا على مقدمة البرنامج الإعلامية وفاء الكيلاني من خلال أولى حلقات برنامجها "السهرة" قائلاً "أنا زعلان من تامر حسني.. أنا بحب تامر جداً ولو مش بحبه مش هزعل منه".
وأكد الفنان المصري أنه فوجئ بطرح ملصق لفيلم "الفلوس"، يحتوي على صورته كبطل، على الرغم من كونه شارك كضيف شرف، وهو أمر يضر بالجميع.
وأشار إلى أنه تحدث إلى زميله الفنان تامر حسني الذي أكد له أن هذا الملصق من صنع الجمهور أو الشركة المنتجة، وهو لا دخل له به، إلا أن الأمر أثر على السقا نفسياً كما كان له تأثير على عمله.
ورداً على إشارة السقا خلال برنامج "السهرة" إلى المشكلة التي درات بينهما، نشر حسني توضيحاً مطولاً عبر خاصية "الستوري" على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "إنستغرام"، موجها رسالته إلى صديقه أحمد السقا، أكد خلاله أنه كان يتمنى من السقا أن يتحدث معه بشكل مباشر إن كان يشعر بالحزن من أمر ما، خاصة وأن هذه الأمور لا تفوت السقا، كما أنه لم يكن يرغب في الكتابة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ولكنه طرح الأمر علانية أمام الجمهور من خلال لقاء تلفزيوني، الأمر الذي أثار استياء حسني، خاصة أنه أكد أنهما تحدثا من خلال الهاتف مرتين بعد هذه الواقعة ولم يذكر السقا أنه غاضب من الأمر مرة أخرى، خاصة وأن الفيلم طرح منذ عام كامل، ليذكر السقا بعدها أنه شارك معه بمسلسل "ولد الغلابة" كضيف شرف، وهو أمر لم يقم به لأي شخص آخر، وهو دليل على محبته للسقا.
لذلك قرر أحمد السقا الإعتذار لزميله الفنان تامر حسني، وهو الأمر الذي أشاد بهلاقى قبول معظم رواد موقاع التواصل الإجتماعي من اللذين تابعوا الواقعة.