"هعيش وأموت بحبك".. رسالة شاب مصري لحبيبته قبل انتحاره
أقدم شاب مصري على شنق نفسه احتجاجاً على الضغوط الأسرية التى تعرض لها من والده ليمنعه من الارتباط بفتاة يحبها منذ سنوات، وذلك كما ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية.
وكانت قصة حب الثنائي "محمود" و"ندا" معروفة في المنطقة التي يسكنان بها في محافظة الإسماعيلية، لكن الشاب العشريني فوجئ برفض أسرته التي طالبته بقطع علاقته بتلك الفتاة حتى يتزوج من ابنة عمه، ورفض الشاب طرح الأسرة وتمسك بحبيبته وهدد الأسرة بالانتحار، لكنها اعتبرت رسالته مجرد تهديد عابر.
وبعد جلسة نقاش طويلة دارت بين الشاب ووالديه، دخل الشاب إلى غرفته، وبعد ساعة بدأت والدته في استدعائه للحديث معه في بعض الأمور، لكنه لم يجب، فأسرعت نحو غرفته لتجده جثة هامدة، وحضر على صرخاتها بقية أفراد الأسرة.
وتم إبلاغ المباحث فانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وتبين وجود جثة الشاب (19عاماً)، الذي كان يعمل "نقاشاً"، بكامل ملابسه، وبمناظرة الجثة تبين وجود علامات حول الرقبة وعدم وجود أي إصابات ظاهرية.
وبسؤال والدة الضحية، أقرت أنه أثناء دخولها غرفة نجلها المتوفى فوجئت به معلقاً في مروحة سقف الغرفة بوساطة "ملاية" سرير قماش، فقامت بمعاونة شقيقه بإنزاله ومحاولة إسعافه، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وأكدت الأم أن نجلها كان يمرّ بأزمة نفسية بسبب رفض والده إتمام خطبته على إحدى الفتيات، التي تربطه بها علاقة عاطفية، ولم تتهم أو تشتبه في أحد بوفاته.
وأكد تقرير مفتش الصحة عدم وجود إصابات ظاهرية سوى آثار خنق حول الرقبة وكسر في عظام الحنجرة.