تعرّف إلى مخاطر نقص فيتامين "د"
أوضح بعض أخصائيي أورام القولون والمستقيم في جامعة نيويورك أن لنقص تركيز فيتامين د في الجسم، عواقب وخيمة.
حيث أثبتت دراسة أجراها فريق من المتخصصين في أمراض القولون أن نقص تركيز فيتامين د في الجسم، يمكن أن يسبب ضعف وسوء امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
حيث إن الجسم يحاول في هذه الحالة الحفاظ على ثبات مستواه في الدم، وعند نقص امتصاص الكالسيوم يبدأ الجسم بأخذ الكالسيوم من العظام، ما يؤدي إلى هشاشة العظام وخطر الإصابة بالكسور.
كما أن هناك "أعراضاً غامضة" تشير إلى نقص فيتامين د في الجسم، والتي عادة "تنسب إلى الإرهاق أو عدوى فيروسية"، مثل انخفاض الشهية، آلام في المفاصل أو شعور غير مريح في العظام والعضلات، وازدياد التعب، بالإضافة إلى صعوبة النوم، والخمول بعد النوم لفترات طويلة.
وأثبتت الدراسة أنه يمكن أن يعوض الإنسان نقص هذا الفيتامين في الجسم عن طريق المواد الغذائية فقط من ذات الأصل الحيواني، مثل صفار البيض، كبد البقر، وبعض أنواع الأسماك.
وأيضاً يمكن تناول فيتامين د على شكل كبسولات أو قطرات.
ويتم تحديد مستوى فيتامين د في الجسم، عن طريق تحليل خاص بقياس نسبة تركيزه.
يذكر أن المعدل الطبيعي لفيتامين د ما بين 50 و125 نانومول/ لتر، إذ إن النسبة التي تراوح بين 30 و49 نانومول/ لتر تشير إلى عدم حصول الجسم على المستويات الكافية من فيتامين د، ويعد الشخص مصاباً بنقص فيتامين د إذا كانت نسبة هذا الفيتامين تقل لديه عن 30 نانومول/ لتر، أما الشخص المصاب بارتفاع فيتامين د إذا كانت نسبته في الدم أعلى من 125 نانومول/ لتر.