أميركي يقتل حبيبته ووالدتها وشقيقتها بسبب وجبة الفطور

ألقت الشرطة في مدينة "شيكاغو" الأميركية القبض على رجل في الخامسة والعشرين من عمره، بعد أن قتل حبيبته ووالدتها وشقيقتها بسبب رفضها أن تطهو له وجبة الفطور، حيث أصابته نوبة جنون بسبب رفضها طلبه.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن علاقة الجاني "جون ماثيوز" بالضحية "شونتا هاريس" تعود إلى عامين، مشيرة إلى أن نوبة غضب قد تملكت منه يوم ارتكابه الجريمة المروعة عندما أخبرته بأنها تشعر بتوعك ولا تقدر على أن تعد له إفطاره، لكنه غضب منها بشدة وشرع في الصراخ عليها كما وجه له لكمة وأصابها في عينها.

وأضافت "ديلي ميل"، نقلًا عن صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأميركية، أن جدة "ماثيوز" كانت متواجدة عندما نشبت المشادة بينهما بمحل إقامته وحاولت التدخل واقتادت الضحية بعيدًا عنه في محاولة لتهدئة الموقف، لكنه لحق بهما وصرخ قائلًا إنه يكره "هاريس" كونها لا تفعل أي شيء من أجله؛ واتصلت الضحية بعد ذلك بوالدتها طلبًا للمساعدة، لكن الجاني انتزع الهاتف منها وقام بتحطيمه، لذا سمحت لها جدته باستخدام هاتفها للتواصل مع والدتها "فرانسيس نيل" ذات الـ56 عامًا.

في أعقاب ذلك حضرت والدتها وشقيقتها "جاسمين نيل" إلى مسكن الجاني من أجل اصطحابها بعيدا عنه، لكن صرخ في وجه السيدتين وطلب منهما المغادرة، ولم يسمح لهما بالدخول لإحضار نجله من "شونتا هاريس".

واضطرت شقيقة الضحية للاتصال بالنجدة والإبلاغ عن اعتداء "ماثيوز" على "شونتا" بالضرب ورفضه تسليمها طفلهما، واستمرت المشادة بين الضحية ووالدتها وشقيقتها وبين الجاني وتصاعدت حدة الموقف لدرجة أنه سحب مسدسا وأطلق النار على "فرانسيس نيل" 7 مرات، كما أصاب حبيبته برصاصة في صدرها؛ وركضت شقيقتها إلى الشارع إلا أنه طاردها وأصابها برصاصة هي الأخرى.

واتصلت جدة "ماثيوز" بالنجدة وأبلغت عنه، في حين لاذ هو بالفرار.

وقد أُعلنت وفاة "جاسمين" و"فرانسيس نيل" في موقع الحادث، في حين نُقلت "شونتا هاريس" إلى المستشفى، وأخبرت الشرطة بتفاصيل الجريمة المروعة، وتوفيت بعدها وتعتبر السلطات وفاتها "جريمة قتل".

ولم تلق الشرطة القبض على الجاني سوى بعد نحو شهرين من الجريمة في أعقاب تعرضه لحادث سيارة، حيث كان قد فر إلى ولاية أخرى؛ وتقرر ترحيله إلى ولاية "إلينوي" التي وقعت بها الجريمة مؤخرا بناءا على مذكرة بإلقاء القبض عليها؛ وبدأت محاكمته نهاية الأسبوع الماضي، حيث يواجه 3 تهم بـ القتل من الدرجة الأولى.

تويتر