مصر.. اعترافات صادمة لقاتل الطفلة «جنى»

واجهت النيابة العامة المصرية المتهم وزوجته بقتل الطفلة «جنى» بالدقهلية بالتحريات والأدلة، فاعترف المتهم بأنه كان يمر بضائقة مالية، وانه شاهد الطفلة تلهو في الشارع وقرطها الذهبي يتدلى من أذنيها، ففكر في سرقته، وطلب من زوجته استدراج الطفلة لداخل المنزل لسرقته دون أن تلاحظ الطفلة، إلا ان الصغيرة شعرت، فقام بتكتيفها وخطفها داخل المنزل.

وبحسب موقع المصري اليوم فقد أضاف المتهم في التحقيقات ان الأمور تطورت ولم يكن في نيته التخلص منها بعد سرقة قرطها الذهبي، إلا أنه خشي من أن تتعرف الطفلة اليه بعد عودتها إلى منزلها، فقتلها ووضع جثتها في «شيكارة ذرة»، ونقلها إلى منزل مهجور دون أن يراه أحد.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن لغز العثور على جثة الطفلة «جنى» صاحبة الأربع سنوات مقتولة في منزل مهجور بقريتها، تبين أن جار أسرتها وزوجته خطفا الضحية لسرقة قرطها الذهبي وتخلصا من الطفلة لقرب افتضاح أمرهما، وأمرت النيابة بالقبض عليهما وجارٍ التحقيق معهما.

وكان أهالي قرية الروضة بالمنزلة عثروا على طفلة صغيرة مقتولة داخل منزل مهجور وبها آثار حرق بجسدها.

وتلقى اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من أسرة الطفلة جنى محمد صلاح (أربع سنوات)، بتغيبها عن المنزل، لمدة يومين. وبعد الفحص تم العثور على جثمان الطفلة داخل منزل مهجور خلف منزلها، وتبين احتراق الجزء العلوي من جسدها.

وأمر مدير المباحث بتشكيل فريق بحث برئاسة رئيس فرع البحث بشمال الدقهلية، ورئيس مباحث المركز، وتوصلت التحريات إلى أن مرتكبي الواقعة جار الطفلة وزوجته، بعد أن استدرجا الطفلة إلى مكان مهجور وقاما بسرقة القرط الذهبي منها، وطلبت الزوجة من زوجها إعادة الطفلة مرة أخرى والتخلص منها خوفاً من افتضاح أمرهما، قام الزوج بالتخلص منها وقتلها، ووضعها في شيكارة، وألقاها من بلكونة المنزل، ثم نقلها إلى المكان المهجور.