10 ملايين دولار تعويضاً لعائلة رُزقت بطفلة بسبب "حقنة إنفلونزا"
منح قاضٍ فيدرالي، في مدينة سياتل الأميركية، 10 ملايين دولار لأسرة طفلة تعاني إعاقة شديدة، وُلدت بعد أن أعطت ممرضة الأم حقنة إنفلونزا، بدلاً من حقنة لمنع الحمل.
وذكرت صحيفة «سياتل تايمز» أن قاضي المقاطعة الأميركية، روبرت لاسنيك، منح الطفلة الأسبوع الماضي 7.5 ملايين دولار، مقابل نفقاتها الطبية والتعليمية، وغيرها، بالإضافة إلى 2.5 مليون دولار تعويضاً لوالديها.
وبعد تجربة في وقت سابق من هذا العام، وجد لاسنيك أن الأم، يسيني باتشيكو، لا تريد أن تصبح حاملاً، ولم تكن لتحمل في عام 2011، لو كانت الممرضة أعطتها الحقنة الصحيحة، وفقاً لما ذكرته شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية.
ووصف محاميا الأسرة القضية، في وثائق المحكمة، بأنها «حمل غير مشروع»، وقضية «حياة غير مشروعة». وقالا إن القضية كانت معركة شرسة، وانتقدا الحكومة بشدة، لرفضها قبول المسؤولية في البداية.
وذهبت باتشيكو، اللاجئة السلفادورية، التي انتقلت إلى الولايات المتحدة، عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، إلى العيادة للحصول على حقنة ربع سنوية من هرمون يُستخدم لتحديد النسل.
ووجدت المحكمة أن الممرضة كانت تقدم لقاح الإنفلونزا طوال اليوم في العيادة، ولم تتحقق من حقنة باتشيكو، وأعطتها اللقاح بدلاً من حقنة الهرمون.
ولم تكتشف باتشيكو الخطأ، حتى اتصلت لتحديد موعدها التالي، بعد أكثر من شهرين. وبحلول ذلك الوقت، كانت قد أصبحت حاملاً.
وتبلغ الطفلة الآن 8 سنوات. ووفقاً لوثائق المحكمة، فهي تعاني عيباً خلقياً، أدى إلى تأخيرات معرفية، وتباطؤ في مهارات الكلام والصرع، ومشكلات في الرؤية ومضاعفات أخرى.