الفلفل الحارّ يقلل مخاطر الإصابة بأمراض ويداوي أخرى

وجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد ان الكابسيسين الموجود في الفلفل الحارّ يعمل كمضاد للتهيجات المعوية، ويوفر مسحوق الفلفل الحار كميات من مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية الأخرى للمساعدة في حل مشاكل الجهاز الهضمي مثل شفاء اضطراب المعدة وتقليل الغازات المعوية وعلاج الإسهال والعمل كعلاج طبيعي للتشنجات.

ويقوم بذلك عن طريق تقليل الحموضة في الجهاز الهضمي التي تسبب القرحة. كما أنه يساعد على إفراز اللعاب ويحفز عصارة المعدة التي تساعد على الهضم.

ومن الفوائد الكثيرة للشطة:

تحسين صحة القلب

ان الشطة الحارة ايضاً تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتمنع أمراض القلب عن طريق خفض نسبة الكوليسترول في الدم والتقليل من ترسبات الدهون، وبالتالي عكس تجلط الدم الزائد. كما أن الشطة الحارة توسّع الأوعية الدموية للمساعدة في تدفق الدم.

تخفيف آلام المفاصل

نظراً لخصائص الكابسيسين القوية في الشطة الحارة لتخفيف الألم، يمكن وضعها على الجلد لتقليل المادة الكيميائية المرتبطة بالألم ، أو المكون الذي ينقل رسائل الألم إلى الدماغ. في النهاية، تستنفد مستقبلات الألم نفسها عن طريق استنزاف احتياطيات الجسم. بمجرد حدوث ذلك، يعمل الكابسيسين كمسكن للألم. يتم استخدام الشطة الحارة بشكل فعال للقوباء المنطقية والاعتلال العصبي لفيروس نقص المناعة البشرية وأنواع أخرى من الألم.

زيادة معدل الأيض

يعمل الفلفل الحار في الشطة على زيادة معدل الأيض عن طريق توليد العمليات الحرارية في الجسم التي تولد الحرارة. تستخدم هذه العملية الطاقة، وبالتالي تحرق السعرات الحرارية الإضافية. بالإضافة إلى ذلك، إذا تم تناول الشطة الحارة على وجبة الإفطار، يتم كبت الشهية بقية اليوم مما يساعد في النهاية على إنقاص الوزن. حتى ان الشطة الحارة تساعد على تغيير عمل البروتينات في الجسم لمكافحة تراكم الدهون.