المشروبات الخالية من السكر قد تزيد خطر الإصابة بـ"السكري"
أوضحت دراسة جديدة قام بها مدير مركز تدريب وبرامج تغذية بهونغ كونغ، الدكتور إيان برايثويت أن المشروبات الخالية من السكر قد تبدو صحية، لأنها لا تحتوي على سعرات حرارية"، ولكنها غالباً تحتوي على "محليات خالية من السكر".
وقال الدكتور برايثويت أن الدراسة أظهرت أن استخدام المحليات مثل السكرالوز، قد يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وزيادة الوزن وأمراض التمثيل الغذائي.
وأظهر البحث أن الأشخاص الذين يتناولون بدائل السكر، يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام في بقية وجباتهم.
كما حذر برايثويت من أن تناول الفاكهة قد يوفر فوائد صحية لا حصر لها، ويمكن أن يكون بديلاً صحياً عن المشروبات الخالية من السكر، ولكن يجب مراعاة أن من محتويات الفاكهة الفركتوز، وهو سكر طبيعي موجود في الفواكه وعصائر الفاكهة وبعض الخضراوات والعسل، ولتحقيق أقصى قدر من الفوائد الصحية مع تقليل المخاطر التي يشكلها الفركتوز، لذلك أيضاً يجب اختيار تناول الفاكهة الكاملة بدلاً من العصير، ولكن بمقارنة عصير الفاكهة أم المشروبات الخالية من السكر، فالعصير هو الاختيار المناسب.
ويوضح أيضاً أن الفاكهة الكاملة غير مكررة أفضل بكثير من الوجبات الخفيفة مثل "الحلوى"، بسبب الألياف والمواد المغذية التي تحتوي عليها الفاكهة، والتي تقاوم العديد من الآثار الضارة للفركتوز. والاستنتاج الواضح هنا هو محاولة استبدال الحلوى أو الوجبات الخفيفة السكرية بالفواكه الكاملة".
ولكن، كما يشير، قد تكون هناك فرص أخرى للقيام بذلك أيضاً، مثل تبديل السكر في الحبوب بالتوت المجفف، أو تناول الفراولة مع القليل من الشوكولاتة، بدلاً من لوح الشوكولاتة وحده.
ويضيف برايثويت: "تجدر الإشارة إلى أنه بينما يحافظ العصير على بعض العناصر الغذائية والفيتامينات في الفاكهة، فإنه يتجاهل الألياف - ويترك لك كمية الفركتوز نفسها التي تحصل عليها في كوكاكولا".
يذكر أن النوع الثاني من داء السكري يدل على أن البنكرياس لا ينتج كمية كافية من الأنسولين أو أن الخلايا لا تمتص الأنسولين الذي ينتجه.