ناعومي كامبل تثير جدلاً على مواقع التواصل في كينيا
أثار اختيار عارضة الأزياء البريطانية، ناعومي كامبل، سفيرة للسياحة في كينيا عاصفة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في هذه الدولة بشرق إفريقيا.
وتساءل كثيرون عن السبب في عدم اختيار شخصية كينية بارزة، مثل نجمة هوليوود الممثلة لوبيتا نيونغو.
فأشار أحد المغردين إلى مشاهير كينيين آخرين ملائمين أكثر لشغل المنصب، بمن في ذلك العارضتان أجوما ناسينيانا وديبرا سانيبي، بالإضافة إلى الممثلة نيونغو.
بالمقابل، سارع آخرون إلى الدفاع عن اختيار كامبل، معتبرين أن النقاش بشأن الأمر يبرر أهمية الدور الذي اختيرت لأجله.
فقال أحدهم: "في نهاية المطاف، كل شيء يتعلق بمن سيقوم بالمهمة. هذه العقلية هي التي تسبب انتشار المحسوبية والنزعة القبلية في المؤسسات الكينية. يجب أن يتعلق الأمر بالمرشح الأنسب بدل (شخص من بيننا)".
وبحسب موقع "بي بي سي" البريطاني، فقد تضرر قطاع السياحة في كينيا بشدة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، إذ تراجع عدد الوافدين إلى البلاد بنسبة 72% بين يناير وأكتوبر من العام الماضي.
من جانبه، قال وزير السياحة الكيني، نجيب بالالا، إن الاتفاق مع كامبل، 50 عاماً، أُبرم في مطلع الأسبوع، بعدما التقى بعارضة الأزياء البريطانية التي تقضي حالياً إجازة في كينيا.
ونشرت أيقونة الموضة، والداعمة الكبيرة كذلك للأعمال الخيرية، صوراً لإقامتها في كينيا عبر حسابها بتطبيق "إنستغرام"، الذي يتابعه 10 ملايين مستخدم.