"موكب المومياوات الملكية" يتصدر "تويتر".. ومصريون: "هؤلاء أجدادي وهذه بلادي.. تحيا مصر"
اجتاح وسم #موكب_المومياوات_الملكية، مواقع التواصل الاجتماعي وذلك تزامنا مع انطلاق فعاليات الموكب غير المسبوق، في القاهرة، لنقل 22 مومياء لملكوك مصر القديمة، بما في ذلك 18 ملكًا وأربع ملكات، من موقعهم الحالي في المتحف المصري في ميدان التحرير، إلى موقعهم الجديد في المتحف القومي للحضارة المصرية، الكائن في أول عاصمة إسلامية في مصر، الفسطاط.
وعبر المصريون عن فخرهم ببلادهم وتاريخهم، وعن انبهارهم بالفعاليات والعروض الموسيقية والضوئية التي رافقت هذا الحدث، مهنئين بذلك بلادهم على هذا الانجاز الذي وصفوه بـ "العظيم".
وعبر مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن فخرهم بـ "مصر" وبتاريخها وحضارتها العريقة التي تجسدت عظمتها اليوم أمام العالم كله من خلال هذا الحدث، فقال أحدهم: "النهاردة مصر منوره بحضارتها اللي نورت العالم كله".
وقال آخر: "مِصْرُ ليست مجرد دولة تاريخيّة ... مِصْرُ جاءَتْ أولًا ثم جاء التاريخ.. هؤلاء هم أجدادي.. تلك هي بلادي".
ووصف مغردون الفعاليات والعروض الموسيقية والضوئية التي رافقت هذا الحدث بـ "المبهرة"، مشيدين بحسن التنظيم وأنه كان على المستوى المطلوب، فقالت إحدى المغردات: "شوفتوا #مصر حلوة ازاي.. مشهد مذهل يليق بحدث عظيم كهذا".
وقال آخر: "عبقرية الاخراج والتصوير واركسترا وأداء غنائي لا يوصف.. لقطات تحبس الأنفاس.. لحظة تحرك موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري إلى متحف الحضارة".
وهنأ مغردون مصر على نجاحها بنقل موكب المومياوات الملكية، مشيرين إلى أن هذا الإنجاز إنجاز تاريخي، فقال أحدهم: "هنيئًا لمصر نقل #موكب_المومياوات_الملكيه ومن حقهم الاحتفال بهذا الإنجاز وحفاظهم على تاريخهم".
وقال آخر: "المصريون ملوك الارض ومركز الحضارة منذ الخلق ، ومصر مظلة العالم العربي ومصدر اشعاعه الثقافي ، خالص التهاني لمصر بهذا الانجاز التاريخي وتهانينا لشعبها العظيم".
من جانبهم شارك مغردون من مختلف العالم العربي الوسم، معبرين من خلاله عن فرحتهم بهذا الانجاز المصري والعربي ومهنأين مصر والمصريين، فقال أحدهم: "يمكن مش البلد اللي خلقت فيها او عايش فيها و لا مرة حتى زرتها بس موجودة بقلبي و حاسس بفخر كبير اني عربي اليوم! برافو #مصر و لكل اللي اشتغلو امام و وراء الكاميرا".
وقال آخر: "مصر علمتنا اليوم دروس بالعظمة والجدية والإهتمام الملتزم بحضارة البلد و هويته بأقصى حدود الرقي والحرفية والفن.. أمُنا التي عندما تكون بخير نكون على مايرام.. مبروك مصر.. مبروك لأخوتنا المصريين".
ويشار إلى أنه تم اكتشاف المومياوات الـ 22 المشاركة في العرض في مخبأين. واكتُشفت للمرة الأولى في عام 1881 في دير البحري بالضفة الغربية للأقصر في المقبرة رقم TT320.
والملوك الثمانية عشر، هم: سقنن رع، أحمس الأول، أمنحتب الأول، تحتمس الأول والثاني والرابع، سيتي الأول والثاني، رمسيس الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والتاسع، أمنحتب الثاني والثالث، ومرنبتاح". والملكات الأربع هن: أحمس نفرتاري، الملكة تي، ميريت آمون، وحتشبسوت.