علامات تنذر صاحبها بالإرهاق
كشف موقع إكسبرس مع أخصائية التغذية كلاريسا لينهير عن علامات تشير إلى الإصابة بالإرهاق والتعب ومدى خطورتهما على الصحة العامة.
- التغيرات في المزاج:
يمكن أن يؤثر الإرهاق أو التعب المفرط على الصحة العقلية والمزاج بقدر تأثيرهما على الجسم. وأشارت كلاريسا الى أنه "عندما نشعر بالتعب، يصبح لدينا طاقة أقلّ للاستجابة للضغوط، والّتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة المشاعر والاستجابات".
- الشعور بالتعب بعد ساعاتٍ طويلة من النوم:
يحتاج الإنسان إلى الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة حتى يعمل كل من الجسم والعقل بشكل صحيح. وفي حال الحصول على قسط كافٍ من النوم واستمرار الشعور بالتعب، فهذا يشير الى وجود مشكلة معينة. لذلك، تنصح أخصائية التغذية بإدخال بعض الممارسات الجديدة من أجل تحسين النوم، مثل تجنب تناول الكافيين في وقت متأخر، تقليل الاستخدام الإلكتروني في اللّيل، بالإضافة إلى السيطرة على التوتر قبل وقت النوم.
- التغيرات في الوزن:
في حال اكتساب الوزن بشكل ملحوظ أو فقدانه بسبب التعب، يكون الإرهاق مسيطراً على حالة الجسد أو قد تكون هناك مشكلة أساسية أخرى. وبالنسبة للبعض، تزداد الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كرد فعل لنقص الشعور بالحيوية. وتحتوي هذه الأطعمة على الكربوهيدرات سريعة المفعول والسكر والكافيين، كما يمكن أن يؤدي استهلاك هذه الأطعمة على المدى الطويل إلى زيادة الوزن.
- التوقف عن التفكير:
في حال المعاناة من صعوبة بالتفكير، فإن العقل يكون في حالة إرهاق.وأوضحت كلاريسا قائلة: "عندما يكون العقل مرهقاً، يصبح التفكير والتركيز أكثر صعوبة، ويصبح لدى الإنسان تغيرات في الذاكرة وضعف في التركيز".
-التغيرات في الشعر والجلد:
من أكثر علامات الإرهاق وضوحاً هي التغيرات الّتي تطرأ على الشعر والجلد.وفسّرت كلاريسا الأمر بالقول: "مع الإرهاق، قد نجد أن بشرتنا أصبحت أكثر جفافاً، وأن شعرنا قد يصبح رقيقاً ويبدأ في التساقط".وأضافت: "إذا كان الإرهاق مرتبطاً بالإجهاد، فقد يؤدي ذلك إلى إجهاد الغدد الكظرية الّتي تنتج العديد من الهرمونات الجنسية. كما يمكن أن يؤدي التغيير في الهرمونات الجنسية، وتحديداً DHEA وهرمون التستوستيرون، إلى تغيير في نمو الشعر".