دراسة بريطانية تؤكد الحاجة للجرعة الثانية من لقاح فايزر المضاد لكورونا
أفادت دراسة بريطانية اليوم الجمعة أن الأشخاص الذين لم يتعرضوا للإصابة بمرض كوفيد-19 من قبل، لا يزالون معرضين للعدوى بسلالاته بعد حصولهم على الجرعة الأولى من لقاح فايزر/ بيونتك الأمريكي الألماني، ما يعزز الحاجة إلى أنظمة تطعيم كاملة وسريعة.
ووفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء، قال باحثون في الدراسة، التي تم نشرها اليوم الجمعة في دورية "ساينس" العلمية، إن من بين أولئك الذين تعرضوا سابقا لحالات خفيفة أو غير مصاحبة لأعراض كوفيد، "تعززت الوقاية بشكل كبير" بعد الحصول على جرعة واحدة ضد السلالات التي تم رصدها أولا في بريطانيا وجنوب أفريقيا.
وفحص الباحثون الاستجابات المناعية، بما في ذلك الأجسام المضادة وكل من الخلايا التائية والبائية التي تستطيع محاربة الفيروسات، لدى موظفي الصحة البريطانيين بعدما حصلوا على جرعاتهم الأولى.
وتعرض البعض منهم لكوفيد منذ فترة بعيدة، تعود إلى مطلع العام الماضي.
وقالت روزماري بويتون، أستاذة علم المناعة وطب الجهاز التنفسي في جامعة إمبريال كوليدج لندن، والمعدة الرئيسية للدراسة، في مكالمة مع وسائل إعلام إن "العدوى السابقة تعمل كعنصر رئيسي، حيث عندما تعززها بلقاح من جرعة واحدة تكون الوقاية فعالة للغاية".
ويبدو أن الدراسة تتعارض مع دراسة أخرى تشير إلى أن الجرعة الأولى من لقاح فايزر يقدم مستوى قويا من الحماية ضد كوفيد، بما في ذلك بعض سلالاته.