«سامحوني».. انتحار مصري تحت عجلات قطار حزنًا على وفاة والدته

إنتحر شاب مصري ​، بطريقة مأساوية،  عقب وفاة والدته، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.

وذكرت صحيفة " المصري اليوم"  أن الشاب  عمرو فخري، البالغ من العمر 21 عاماً،  انتحر تحت عجلات القطار، بعد أن ودع أصدقاءه بكلمات حزينة، وطالبهم أن يسامحوه، في حادثة أحزنت ملايين المصريين.


 وكتب الشاب المنتحر على صفحته في "فيسبوك": «ربنا يرحمك يا حته من روحي، وقلبي كنتي كل حاجه ليا في الدنيا، أقسم بالله كنت عايش عشانك انتي بس، والله كسرتيني عيدك في الجنه بإذن الله».

وفيما كانت تتوالي عبارات التعزية على الشاب، فوجئ أصدقاؤه ومتابعيه على موقع التواصل به يوصيهم بالدعاء له، إن رحل وانقطعت أخباره، تلاها بساعات، برسالة أخيرة، يطلب منهم أن يدعوا له ويسامحوه، قبل أن يقدم على الانتحار.

وبعد ساعة من رسالته الأخيرة، توجه الشاب إلى محطة سكة حديد فرشوط، وألقى بنفسه أمام القطار، فلقي حتفه مباشرة، ليلحق بوالدته، مخلفاً صدمة وحزناً كبيراً.


وأثارت قصة الشاب المنتحر الذي داوم على طلب الدعاء من أصدقائه، الحزن وسط عموم المصريين الذين تداولوا خبره بحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوا فيه بالدعاء له بالرحمة والمغفرة

تويتر