صحيفة تكشف سبب استقالة بيل جيتس من «مايكروسوفت»
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن تنحّي بيل غيتس نهائياً عن رئاسة مجموعة «مايكروسوفت» مرتبط بعلاقة اعتبرت «غير لائقة» مع موظفة في الشركة تعود إلى مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وكان مؤسس «مايكروسوفت» قد تنحى عن إدارة المجموعة، التي أسسها عام 1975، في مارس 2020.
ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مصادر مطلعة على الملف قولها «قرر أعضاء مجلس إدارة (مايكروسوفت) عام 2020 أن على غيتس التنحي من المجلس فيما كانوا يجرون تحقيقاً عن علاقة أقامها الملياردير مع موظفة في (مايكروسوفت) اعتبرت غير لائقة».
ونسبت الصحيفة إلى ناطقة باسم بيل غيتس قولها، إنها «علاقة تعود إلى 20 عاماً وانتهت بطريقة ودية». وأضافت، أن «قرار غيتس التنحي من مجلس إدارة (مايكروسوفت) لا يتعلق بأي حال من الأحوال بهذه المسألة، بل جاء القرار نتيجة لرغبة غيتس في التفرغ لعمله الخيري في (مؤسسة بيل وميليندا غيتس)».
وأكد ناطق باسم «مايكروسوفت» لوكالة الصحافة الفرنسية، أن المجموعة أُبلغت في نهاية عام 2019 بأن «بيل غيتس سعى إلى إقامة علاقة حميمة مع إحدى الموظفات في الشركةلعام 2000. ونظرت لجنة من مجلس الإدارة في المشكلة بمساعدة جهة خارجية هي مكتب محاماة، لإجراء تحقيق شامل».
وأفادت هذه المهندسة في رسالة، بأنها ارتبطت بعلاقة ذات طبيعة جنسية مع بيل غيتس «لسنوات»، وفق ما أوردت «وول ستريت جورنال» التي أشارت إلى أن غيتس قدم استقالته قبل انتهاء هذا التحقيق.
وكانت «وول ستريت جورنال» قد نشرت تقريراً الأسبوع الماضي، نقلا عن وثائق وأشخاص مطلعين على الأمر، جاء فيه أن ميليندا غيتس بدأت إجراءات الطلاق من بيل في عام 2019، بعد أن انتابتها مخاوف بشأن تعامله مع إبستين، حيث تحدثت ميليندا وقتها مع محامين من شركات عدة قائلة، إن زواجها من بيل «تحطم بشكل لا رجعة فيه».