تقنية جديدة للحد من مخاطر انفجار غرف البطاريات
ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تقنية جديدة للحد من مخاطر انفجار غرف البطاريات التي توضع في الأماكن المفتوحة.
وأفاد الموقع الإلكتروني "تيك إكسبلور" المتخصص في مجال التكنولوجيا أن الباحثين من مختبر شمال غرب الباسيفيكي التابع لوزارة الطاقة الأميركية طوروا جهازا اطلقوا عليه اسم "إنتليفنت"، ويستطيع رصد الدخان والحرارة وإشارات وحدات الانذار من الغازات داخل غرف البطاريات، والتعامل تلقائيا مع هذه الأزمات حال وقوعها، عن طريق فتح أبواب غرف البطاريات للحيلولة دون تجمع الغازات القابلة للاشتعال داخلها.
ويذكر أنه عندما تصل الحرارة داخل بطاريات أيونات الليثيوم إلى الدرجة الحرجة، تتبخر السوائل داخل هذه البطاريات، وتنبعث منها غازات سامة قابلة للاشتعال مثل الهيدروجين والميثان والبروبلين وأول أكسيد الكربون.
ويوضح المستشار الفني في المختبر ماثيو بايس أن "هذه الغازات تنبعث بكميات ضخمة وبسرعة بالغة ويمكن أن تؤدي إلى اشتعال حريق أو حدوث انفجار".
ويقول سكوت جيبسون وهو مدير أحد مشروعات تخزين الطاقة في مدينة سنوهوميش بولاية واشنطن: "لا أحد يحب فكرة أن يكون من يقف أمام الباب في حالة التعامل مع بطارية مشكوك في سلامتها"، وتوقع أن يبدأ استخدام منظومة الأمان الجديدة خلال الصيف الجاري.
ويؤكد الباحثون أن جهاز "إنتليفت" تم تطويره للتعامل مع مختلف أنواع وحدات الاستشعار، وهو يمثل منظومة للإنذار المبكر في حالة الانبعاثات الغازية من البطاريات، وهو يستهدف تقليل احتمالات حدوث انفجارات داخل غرف البطاريات في حالات الطوارئ أو الحوادث الصناعية.