يحتفظ بجثة زوجته 12 عاماً.. ولقاح كورونا يكشفه!
عثرت الشرطة في مدينة أبردين الأسكتلندية على هيكل عظمي يعود لامرأة متوفاة منذ حوالي 12 عاماً، وذلك كما ذكرت صحيفة "يو كي تو داي نيوز".
وأضافت الصحيفة أن زوج المرأة احتفظ بجثة زوجته في منزلهما لمدة 12 عاماً، إلا أن عدم حضورها للحصول على لقاح فيروس كورونا، أدى إلى إرسال الشرطة إلى عنوان المنزل، بعد أن بدأت الممرضات في المنطقة بالبحث عنها، حيث كانت من المفترض أن تكون في الـ88 من عمرها الآن، وذلك بعد تفويتها لدورها في الحصول على اللقاح ضد الفيروس التاجي، ليكتشفوا بقايا هيكل عظمي للزوجة في منزلها بمدينة أبردين.
واحتفظ دانيال مالي 77 عاماً، بجثة زوجته كريستينا، بعد أن توفيت كما أفاد تقرير الطب الشرعي الأولي عام 2009.
وكان مالي يبرر غياب زوجته "المتوفاة" في التجمعات العائلية بأنها مع أقاربها في المزرعة التي نشأت فيها، لتكتشف أسرته وفاة زوجته كرستينا من الأخبار.
واستمر مالي في جمع هدايا عيد الميلاد الخاصة بزوجته من عائلته، واعتقد أقاربه أنه انفصل عن زوجته كريستينا، وأنه لا يريد التحدث عن ذلك عندما يجتمع بعائلته في كل عيد ميلاد "كريسماس" بمفرده.
وغلف "دانيال" جثة زوجته كريستينا بإحكام في غطاء ثقيل في محاولة منه للحفاظ عليها، لإبطاء وإخفاء الرائحة حتى لا يكشف الجيران أمره.
وأقادت صحيفة "يو كي تو داي نيوز" عن الشرطة قولها أن سبب احتفاظ مالي كل هذه الأعوام بجثة زوجته، هو عدم قدرته على فراقها.
وأفادت الصحيفة أنه ليس لدى الشرطة أي فكرة عما إذا كانت ستوجه إليه اتهامات جنائية أما لا حتى الآن.