15 مليون دولار جوائز لـ«المطعّمين» في هونغ كونغ
سعت حكومة هونغ كونغ نطاق الحوافز التي خصصتها لتشجيع جميع سكان البلاد على الخضوع للتطعيم باللقاحات المضادة لكوفيد-19. وأضحى ممكناً أن يحظى المواطن بسيارة كهربائية من طراز تيسلا، أو كمية من الذهب. وارتفعت قيمة الحوافز المخصصة لتشجيع التطعيم إلى ما قيمته 15 مليون دولار، بعدما قررت الشركات الكبرى وأثرياء هونغ كونغ المساهمة بجوائز ثمينة.
وأعلنت مجموعة سي كي غروب التي يملكها الملياردير لي كا-شنغ أنها ستعطي قسائم تسويقية تصل قيمتها إلى 2.6 مليون دولار من خلال يانصيب يشترك فيه الأشخاص الذين خضعوا لجرعتي اللقاح. وقالت شركة نيو ويرلد ديفيلوبمنت للتطوير العقاري التي يملكها الملياردير أدريان شينغ إنها خصصت إعانات قيمتها 10 ملايين دولار للأشخاص منخفضي الدخل الذين وافقوا على التطعيم. ويبدو أن هذه الحوافز جعلت كثيرين من سكان هونغ كونغ البالغ عددهم 7.2 مليون نسمة يقبلون على التطعيم.
فقد أعلنت السلطات هناك أن 34.600 شخص حصلوا على لقاح فايزر-بيونتك، أو ساينوفاك الصيني الثلاثاء.
وتعول حكومة هونغ كونغ على سخاء رجال الأعمال المحليين لتشجيع السكان على حجز مواعيد للحصول على اللقاح. ولم يقبل على التطعيم حتى الآن أكثر من 15.1% من سكان هونغ كونغ، وهو ما يقل كثيراً عن الإقبال على التلقيح في المراكز المالية المنافسة كسنغافورة ولندن. ويشعر رجال الأعمال والسلطات في هونغ كونغ بالقلق من تباطؤ التطعيم، الذي يعني عدم إمكان تحقيق مناعة مجتمعية كفيلة بإعادة الانتعاش للنشاط الاقتصادي الذي تضرر من الإغلاقات الناجمة عن التفشي الفايروسي. وأعلنت الحكومة الموالية للصين أنها ستصدر لائحة من القيود التي ستفرض على الأشخاص الذين يرفضون التطعيم، وإلزامهم بالتباعد الجسدي.