كشف ملابسات مقتل "مهندس الدقهلية" بعد 11 يوم من اختفائه
عثرت الأجهزة الأمنية المصرية في محافظة الدقهلية على جثة مهندس تحت جسر جامعة المنصورة بعد 11 يوما من اختفائه، وذلك كما ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية.
وأضافت الصحيفة أن المهندس أحمد عاطف الذي شغل اختفائه مواقع التواصل الإجتماعي المصرية بعد أن نشرت زوجته صورة لهما ومنشور عبر عدة صفحات بمواقع التواصل الإجتماعي تطلب من خلاله البحث عن زوجها الذي اختفى قبل ولادتها بيوم واحد.
وكشفت التحقيقات أن صديق المجني عليه استدرجه وقتله ورمى جثته مياه النيل.
وقال مصدر أمني إن المتهم صاحب شركة لتجارة خامات البلاستيك، وكان صديق المجني عليه، وتجمعهما شراكة تجارية، وإن المجني عليه كان يمده بالأموال لتشغيلها وبلغت قيمتها 680 ألف جنيه و5 شيكات مصرفية ضمانا لحقوقه وحقوق المودعين.
وأضاف المصدر أن المجني عليه والمتهم جرى بينهما اتصال اتفقا خلاله أن يلتقيا لتحصيل الأرباح المتأخرة عن الشهر الماضي لدى المتهم، والتي لم يتسلمها المجني عليه منذ بداية الشهر الجاري بسبب مماطلة المتهم.
وأكد المصدر أن المتهم استدرج المجني عليه إلى كوبري جامعة المنصورة عبر طريق مقابر طلخا ثم الطريق الدائري.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الزوجة، التي اتهمت صديق زوجها بقتله مؤكدة أنه آخر شخص التقى به، وبعدها انقطع الاتصال به، وأنه على غير عادته انقطع الاتصال به بعد أن أخذ من صديقه مبلغ 80 ألف جنيه.
وطالبت النيابة العامة بإجراء تحاليل البصمة الوراثية (DNA) لكل من والد المهندس ووالدته، ومضاهاتها بالبصمة الوراثية للجثة التي جرى العثور عليها للتأكد من أن الجثة التي تم العثور عليها للمهندس أحمد عاطف، وذلك لأن الجثة وقت العثور عليها كانت في حالة تحلل.
وقال والد الضحية: "ابني شهيد غدر وخيانة، وهو الشاب المستقيم الذي يخاف ربنا في كل شيء، وفي يوم الواقعة ونظرًا لأن زوجة ابني كانت تعاني من آلام الولادة فأحضرت طفله (كنان) عندنا، وكان على اتصال دائم بي، لأن ابنه كان يبكي، ولما تأخر أخذت الطفل إلي بيت ابني وتركته لزوجته، وفي اليوم التالي أخبرتني زوجة ابني أن أحمد لم ينم في البيت، وبدأنا في البحث عنه وأبلغت الشرطة عن اختفائه حتى ظهرت جثته في نهر النيل أسفل كوبري جامعة المنصورة عالقة في خشب تابع للري".
ومن جهة أخرى تقبلت أسرة المهندس أحمد عاطف مساء الأحد العزاء أمام بيته في قرية ميت عنتر، وسط توافد المئات من أهالي القرية لتقديم واجب العزاء.