"فيسبوك" يعزو العطل إلى "تغييرات في إعدادات" الخوادم.. والبيت الأبيض يعلق
أعلن فيسبوك ليل الإثنين أنّ العطل الضخم الذي طال موقع التواصل الاجتماعي الأول في العالم وتطبيقات إنستغرام وواتساب ومسنجر التابعة له واستمرّ زهاء سبع ساعات لم يتمكّن خلالها قسم كبير من المستخدمين حول العالم من التواصل عبر هذه المنصّات ناجم عن "تغيير خاطئ في إعدادات" الخوادم.
وقال عملاق التواصل الاجتماعي في بيان إنّ "الأشخاص والشركات في جميع أنحاء العالم يعتمدون علينا للبقاء على اتّصال ببعضهم البعض"، مضيفاً "نتقدّم بالاعتذار لأولئك الذين تأثروا" بانقطاع خدمات فيسبوك والمنصّات التابعة له والذين يحتمل أن يكون عددهم قد بلغ، وفقاً لخبراء في مجال الأمن السيبراني، مليارات الأشخاص.
من جانبها، قالت المتحدثة بِاسم وزارة العدل الأميركية نيكول ناڤاس لـ"سكاي نيوز عربية": "لن نعلق على أي فرضية قرصنة إلكترونية حتى الآن ونراقب الوضع".
وانخفض سعر سهم فيسبوك عقب تعطل قدرة المستخدمين على الوصول إلى حساباتهم نتيجة العطل المفاجئ الذي شمل كلا من "انستغرام" و"واتساب"، وخسرت شركة "فيسبوك" نحو 20 مليار دولار وانخفضت القيمة السوقية لها لتصل إلى 967 مليار دولار.
من جانبها، قالت المتحدثة بِاسم البيت الأبيض: "مواقع التواصل الاجتماعي أثبتت أن العمل وفق قيودها الذاتية لم ينجح".
وأضافت: "ما كشف عنه بشأن فيسبوك بالأمس مزعج وسنواصل دعم جهود الإصلاح الجذري للمشكلات الراهنة".
وكشفت مديرة الإنتاج السابقة في موقع "فيسبوك" فرانسيس هوجن، خلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" التليفزيوني، أنها كانت وراء تسريب معلومات تتعلق بسياسات "فيسبوك" إلى صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأضافت أن عملاق التواصل الاجتماعي يطبق قواعد مختلفة على الحسابات رفيعة المستوى، مبرزة أن المنصة لعبت دورا في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول.
كما قالت إن فيسبوك يضع الأرباح في مقدمة اهتماماته، وذلك على حساب خطاب الكراهية.
وتأتي التصريحات مع "يوم العطل الكبير"، إذ توقف موقع فيسبوك والتطبيقات المرتبطة به مثل "إنستجرام" و"واتساب".
ووفقا لموقع "داون ديتيكتور"، بدأ تعطل موقع "فيسبوك" وتطبيقي "إنستغرام" و"واتساب"، في الساعة 16:44 بتوقيت جرينتش اليوم الإثنين، وأثرت على المستخدمين على مستوى العالم.
كما أفاد «داون ديتيكتور»، بأن مستخدمين من مختلف دول العالم يعانون صعوبات في الدخول على "تويتر" و"جوجل" و"أمازون" و"تيك توك"، إلى جانب وجود بلاغات عن أعطال في خدمة الهاتف المحمول بالولايات المتحدة.