سان فرانسيسكو تفتح تحقيقا بوضع علامة "X" فوق مقر "تويتر"
فتحت مدينة سان فرانسيسكو شكوى وبدأت تحقيقا في علامة "X" العملاقة التي تم تثبيتها، الجمعة، فوق مبنى وسط المدينة المعروف سابقا باسم مقر "تويتر"، حيت يواصل مالك الشركة الجديد، إيلون ماسك، تغيير العلامة التجارية لمنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة.
وأعلن الملياردير، الذي اشترى منصة تويتر، تغيير الاسم هذا الأسبوع. وحاول إزالة علامة تويتر الشهيرة والطائر الأزرق يوم الإثنين، لكن تم إيقاف العمال لأسباب تتعلق بالسلامة.
وقالت إدارة فحص المباني في سان فرانسيسكو إن ماسك سيحتاج إلى تصاريح لتغيير اللافتة، وقال متحدث باسم الإدارة إن ماسك لا يزال بحاجة إلى تصاريح للتأكد من أن أي شيء أقيم فوق المبنى سليم ومثبت بأمان.
وقال بارتيك هنان، المتحدث باسم إدارة فحص المباني، في وقت سابق هذا الأسبوع. إن أي حروف أو رموز بديلة ستتطلب تصريحا لضمان "الاتساق مع الطبيعة التاريخية للمبنى" وللتأكد من أمان اللافتة.
ويتطلب وضع لافتة فوق مبنى أيضا تصريحا، بحسب ما قاله هنان، الجمعة.
وقال هنان في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة رويترز إن "مراجعة التخطيط والموافقة عليه ضروريان أيضا لتثبيت هذه اللافتة" مضيفا أن "المدينة فتحت شكوى وبدأت تحقيقا".
وكشف ماسك النقاب عن شعار "X" الجديد ليحل محل الطائر الأزرق الشهير على تويتر حيث يعيد تشكيل منصة التواصل الاجتماعي التي اشتراها مقابل 44 مليار دولار، العام الماضي. وبدأ "X" في الظهور بالجزء العلوي من إصدار سطح المكتب من تويتر، الإثنين.
وطالما كان ماسك، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، مفتونا بالحرف "X" وأعاد بالفعل تسمية اسم شركة "تويتر" إلى "X Corp". بعد أن اشتراه في أكتوبر. وأحد أطفاله يسمى "X". الاسم الفعلي للطفل هو مجموعة من الحروف والرموز.
وفي سلسلة من المنشورات على حساب تويتر الخاص به، قال مالك الشركة إنه يتطلع إلى إجراء التغيير في جميع أنحاء العالم، اعتبارا من الإثنين.
ويعد الحد الأعلى لمشاهدة التغريدات جزءا من خدمة اشتراك بقيمة 8 دولارات شهريا أطلقها ماسك في وقت سابق، هذا العام، في محاولة لزيادة إيرادات المنصة.
وانخفضت الإيرادات بشكل حاد منذ أن تولى ماسك إدارة الشركة وسرح ما يقرب من ثلاثة أرباع القوة العاملة لخفض التكاليف وتجنب الإفلاس.