أقول لكم

محمد يوسف

--ظهور تجمّع في «هوليوود» لمقاومة تشويه صورة العربي والمسلم في الأفلام الأميركية يدعونا إلى التساؤل حول مدى حاجتنا إلى مثل هذا التجمع في المنطقة العربية للوقوف في وجه الحملة المنظمة لقنوات الأفلام الغربية والتي تنتمي إلى شركات ومؤسسات عربية، بل إن بعضها يتبع دولاً وإن تخفّت تحت أسماء شخصيات استثمارية، فهذه القنوات تحولت إلى ما يشبه «ضـارب النفس»!!

--الإشاعات التي نقرأها ونسمعها هذه الأيام لا تخضع لأية معايير مهنية وأخلاقية، إنها ليست أكثر من سهام «غيرة وحقد وحسد» توجه من «الفاشلين» للنيل من «صناع التفوق».

--قالت مصادر «خبيرة» إن المؤتمرات الصحافية لن تكون كما كانت قبل 14 ديسمبر 2008 وتحدثت عن اشتراطات جديدة سنشهد تطبيقها في الفترة المقبلة، وخصوصاً عند مشاركة الرؤساء المثيرين للجدل مثل الرئيس الأميركي جورج بوش، أولها اقتصار الحضور على الصحافيين «من أهل الثقة»، أي «المضمونين» وبعدها توفير «عُدة» خاصة لكل صحافي يرغب في الحضور، تتضمن «خف» مصنوع من البلاستيك الشفاف، وقلم من «الإسفنج»، وكاميرا من الورق، مع نزع النظارة والأحزمة ووضع «صمغ» على الكراسي يستمر مفعوله لنصف ساعة، أو الاكتفاء، منعاً لهدر الأموال، بوضع شاشة كبيرة ومكبرات صوت تكفي الجميع شرّ المفاجآت!!
وبمناسبة الحديث عن المؤتمرات الصحافية، يقال إن الاعتداء الذي لا ينتج عنه ضرر جسدي أو نفسي مباشر تكون عقوبته في قوانين العالم، ومنها القانون العراقي، الغرامة فقط، حتى لو وقع الاعتداء قولاً أو فعلاً ضد رئيس دولة صديقة!!

--نقترح على إخواننا في البرامج الحوارية الرياضية أن ينتبهوا جيداً، فما عاد هناك شيء مضمون، فكل شيء من الممكن أن يطير هذه الأيام، وما شاء الله كل ضيف يضع على رأسه «عقال» وأمامه «كأس» كبيرة، و«المسخرة» تصل إلى درجة التلاسن في كل جلسـة!!
ونقترح على اتحاد الكرة والرابطة وكل جهة مسؤولة عن المباريات أن تفكر ألف مرة قبل أن تسند إدارة أي مباراة مهمة لحكم «مهزوز» فأدوات التقويم في الملاعب كثيرة، والأحذية لا تعد ولا تحصى.

--خفضت «أوبيك» الإنتاج فانخفض سعر النفط وبعد هذا نسأل عن الذي سرق العالم، وهل هو حقيقة أم خيال؟

--مدير بورصة «ناسداك» السابق أسس بنوكاً وهمية، وشركات استثمارية وهمية، وصناديق مضاربات وهمية، وسرق 50 مليار دولار فقط!!

myousef_1@yahoo.com

تويتر