التعاقد مع الحظ في يناير

❊ بعد انتهاء الجولة العاشرة لدوري المحترفين والصدارة الجزراوية للمسابقة وتوقف البطولة، لكي يستعد المنتخب لبطولة دورة الخليج، حيث تتفرغ الأندية لحل مشكلاتها؛ من فتح ملف اللاعبين الاجانب والمدربين وتنقلات بين الاندية من خلال اللاعبين المواطنين، لتصل الى تغيير في بعض ادارات الاندية وايضا احتياجات الفريق، الى تدخلات خارجية لكي تنافس بعض الفرق على البطولة، والاخرى على الهروب من منطقة الخطر التي تهددهم بالنزول الى دوري الهواة، والامر البارز من خلال هذه الجولات أن اغلب الأندية شكت من امر واحد فقطأ وهوأ «الحظ » الذي عاندهم في جميع المباريات، وكان السبب الرئيس لعدم ظهور هذه الاندية لمستواها المعهود وكانت التصاريح من الإداريين والمدربين واللاعبين اغلبها أيصب جام غضبه على المسكين والمغلوب على امره الى «الحظ»، ووصل الأمر الى بعضهم بالمطالبة الى قتله وإعدامه،أ وتناسوا كل الاخطاء التيأارتكبتها الادارة من تعاقدات خاطئة مع المدربين واللاعبين الأجانبأ وتسريح لاعبيها المواطنين والتعاقد مع البعض الآخر من غير دراسة علمية ودقيقة لاحتياج الفريق للمراكز التي تتطلب من خلالها أهذه التعاقدات إرجاع السبب الى (الحظأ) ام إلى المدربين لكي يخرجوا من مطب أعدم التوفيق والنتائج السيئة لفرقهم أوعدم القراءة الجيدة لسير مجريات المباراة وعدم وضع الخطة المناسبة لكلأمباراة وعدم توظيف اللاعبين بشكل جيد من خلال المباريات والتبديلات الخاطئة اثناء مجريات المباراة وعدم التعامل الجيد مع اللاعبين والادارة وفي بعض الاحيان مع الاعلام، ولكي يخرج من هذه الدوامة أفأسهل مخرج هو عامل «الحظ»، اما اللاعبون مع كل الأخطاء الفردية والجماعية واضاعة الفرص السهلة امام المرمىأ والتسبب في اهداف بالجملة يترتب معها خسائر في النقاط مما يضع فرقهم في وضع لا يحسدون عليه ويظهرون على شاشات التلفزيون وبكل سهولة «الحظ» اليوم ما كان معنا وكأن «الحظ» هو الذي اضاع كل هذه الفرص وارتكب الأخطاء الفادحة وتسبب في الطرد والإنذارات وركلات الجزاء في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة والفريق يكون فائزاً ويتعادل او متعادلاً ويخسر المباراة ولا يضعون اللوم على أنفسهم ابدا.

لذلك على الأندية عند فتح باب الانتقالات والتعاقدات بأن تترك اللاعبينأ والاخطاء الواضحة من كل الجهات وتتعاقد مع «الحظ» لكي تحقق طموحاتهاأ.

أ* أتمنى ألا تكون الأخطاء التحكيمية التقديرية التي كانت في الأسبوعين الأخيرين من بطولة دوري المحترفين، وكثرة إشهار البطاقات الحمراء والبطاقات الصفراء وطرد المدربين والإداريين سببها عدم استلامهم رواتبهم الى الآن وهنا انوه بأنه ليس المهم أن يكون حكامنا الأكثر دخلاً في المباريات على المستوى العربي، وانما الأهم استلام هذا الدخل، وحديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام يقول «أعطِ الأجير حقه قبل أن يجف عرقه».



❊ لاعب المنتخب ونادي النصر سابقاً

الأكثر مشاركة