تسديدات
مراسل صحيفة «الديلي تلغراف» اللندنية إلى بطولة أمم إفريقيا انتقد في تقرير له تصرفات وسلوكيات بعض الاعلاميين العرب في مباريات البطولة، لأنهم كانوا يتصرفون كمشجعين وليس كإعلاميين، نقول له: على الأقل إن هؤلاء الاعلاميين كانوا يشجعون منتخبات بلادهم، لكن تعال وانظر إلى بعض إعلاميينا الذين لم يتبقَ إلا أن يحملوا الطبول ويقفوا في المدرجات مع مشجعي جمهور الأندية التي يتولون تغطية أخبارها، وإذا كلفوا بتغيير النادي تحولوا إلى مشجعين للنادي الجديد، كل هذا لـ«حاجة في نفس يعقوب».
في الوقت الذي يقوم النادي الكبير بصرف ودفع الملايين للاعبي الكرة وعقد الصفقات المضروبة في اغلبها مع اللاعبين الأجانب، يبخل النادي على عياله لاعبي كرة المضرب، فمنذ عام 2004 والنادي توقف عن شراء الملابس والأحذية والأدوات الخاصة باللعبة، وعند السؤال عن هذا التقصير، جاء الجواب يقول: «لعيبة كرة المضرب كلهم عيال تجار وكبّاريه ومب محتاجين ملابس وجواتي النادي»! وللعلم فإن النادي توقف عن صرف المخصص النقدي الشهري للاعبي كرة المضرب منذ أكثر من سنة ولايزال لاعبو كرة المضرب يواصلون إحراز البطولات للنادي في هذه اللعبة. «صدق انهم عيال كبّاريه وتجار».
الوحدة العلاجية بالنادي الكبير والتي عجزت حتى الآن عن إعادة اللاعبين المصابين الى الملعب قامت بفتح عيادة للأسنان في النادي، نقول لهم: «مادام سمّوكم استراحة الشواب شو رأيكم تفتحون عيادة لعلاج هشاشة العظام والزهايمر وأمراض الشيخوخة»؟!
لاعب في دوريّنا قال بعد فوز فريقه في الجولة الأخيرة من الدوري: استمتع اللعب في المباريات الجماهيرية، نقول له: لا يكون فاكر نفسك تلعب في الدوري الإيطالي؟، أغلب مباريات دورينا يحضره مشجعون لا يزيد عددهم على 1000 شخص، فأي مباريات جماهيرية تتكلم عنها؟
في ندوة المنشطات التي نظمها مجلس دبي الرياضي خرج أحد اللاعبين في بداية الندوة، فسأله أحد الاداريين: إلى أين أنت ذاهب؟ لقد قمنا بتنظيم الندوة لأجلكم ولمستقبلكم الكروي، فقال اللاعب: عندي شغل مهم، فقال الاداري: إذن خذ كتيبات الندوة كي تستفيد من قراءتها، فردّ عليه اللاعب: مدربنا موجود وبيخبرنا شو صار في الندوة!
حتى الآن لا يعلم أمين سر اتحاد اللعبة الجماعية أن القرار الذي وقعه قد ألغي، وهو منع اللاعبين الذين لم يلتحقوا بالمنتخب من اللعب مع أنديتهم، فنائب رئيس الاتحاد الغى القرار بعد أقل من 24 ساعة، وسمح للاعبين باللعب مع أنديتهم في الدوري، صاحبنا أمين السر لا يعلم ما يدور في الاتحاد، وكل عمله في الاتحاد هو التوقيع على الأوراق والقرارات الجاهزة والمرسلة اليه بالفاكس واعادة ارسالها إلى سكرتارية الاتحاد.
يقال إن اللاعب «الفوضوي» عاد إلى ممارسة هوايته السابقة وهي حرق سيارات خلق الله، فقد قام قبل أيام بحرق سيارة بعد أن كسر زجاجها وسكب البنزين عليها واشعل عود الكبريت ورماه في السيارة لتحترق وما فيها! لا حول ولا قوة إلا بالله، «عنبر نمرة 9 مش حيجيب نتيجة أبداً معاه».
عندما يستضيفني أي انسان ويحسن ضيافتي، من الواجب أن أردّ له الدين واعامله بأحسن مما عمل، لا أن اتنصل من الواجب وأتهرب وأدعي أنني خارج البلاد!، هذا ما حدث لمنتخب شقيق زارنا فلقي صدّاً وجفاءً من إداريي اتحاد اللعبة الجماعية، والله عيب.
هل تعلم أن استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة هذا التحفة المعمارية ليس به مكان مخصص للإحماء داخل الملعب؟ وهل انتبهت لجنة الحكام لهذه النقطة القانونية؟