تسديدات
انتقدت دول غربية ووسائل إعلام دولية التعليمات التي أصدرتها اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية المقامة حالياً في أبوظبي، والمتعلقة بعدم السماح للجماهير بتناول الخمور وتبادل القبلات في الأماكن العامة، وهو جزء أساسي ومعروف من مبادئ ديننا الحنيف، وتقاليد بلدنا، التي نفخر بها وندعو الجميع لاحترامها، ويجب ألا نفرط فيها مهما كانت الضغوط التي يمارسها الإعلام الدولي، الذي وقف عاجزاً أمام التعليمات والممنوعات التي أعلنتها الهند وأبلغتها جميع السياح خلال دورة ألعاب الكومنولث، التي نُظمت في نيودلهي خلال شهر أكتوبر الماضي، ومن أبرز تلك التعليمات: عدم تقبيل الفتاة البالغة أو عناقها في الشارع، احترام عادات الشعب الهندي من خلال ضرورة التواضع في الملبس، عند زيارة المعابد أو الأماكن الدينية يجب ارتداء السراويل أو الثياب الطويلة وليس الشورتات القصيرة، كما تجب تغطية الأكتاف، وفي المعابد السيخية تجب تغطية الرأس أيضاً، ويجب خلع الحذاء قبل الدخول إلى أي منزل داخل الهند، وتقديم الحلويات بدلاً من النبيذ، وغيرها الكثير من التعليمات الخاصة بكيفية الجلوس في البيوت الهندية، وهي بالتأكيد تعليمات وممنوعات أكثر بكثير جداً من ممنوعاتنا!
النادي الكبير لايزال يصرف الراتب الشهري للاعب فريق الرديف الذي تعاقد معه بــ 800 ألف درهم، الذي حضر التدريب لشهرين فقط، ثم اختفى! النادي لم يوقف راتب اللاعب وينتظر اجتماع لجنة اوضاع وانتقالات اللاعبين في اتحاد الكرة مع علمه اليقين بخطأ موقف اللاعب. نقول للنادي: اللجنة ستحكم على اللاعب بإرجاع المبالغ التي دفعها النادي له، واللاعب سيقول صرفت المبالغ وليس عندي ما أدفعه حتى لو ذهبت إلى المحكمة وحكم علي بالحبس. عندها ماذا ستفعلون في هذا الموقف؟
حكامنا الدوليون يرسبون في اختبارات «كوبر» للحكام في آخر ثلاث بطولات قارية، خالد الدوخي رسب في اختبارات بطولة آسيا للشباب في أوزبكستان ،2008 ومحمد عبدالله جاسم رسب في اختبار بطولة آسيا للناشئين في الصين ،2010 وسعيد الحوطي في اختبارات بطولة أمم آسيا للرجال ،2011 ولولا التعديل الأخير في اجراءات اختيار الحكام لبطولة أمم آسيا لغاب حكامنا عن هذه البطولة، أسئلة نوجهها إلى رئيس لجنة الحكام ناصر اليماحي: لماذا ترشح لجنة الحكام سعيد الحوطي وهي تعلم أنه يعاني إصابة؟ ولماذا لم تختَر الحكم المساعد محمد الجلاف الذي شارك بنجاح في كأس الخليج ،20 والمساعد احمد الشامسي الذي يعد من أفضل حكام الراية حالياً؟ ولماذا يرسب حكامنا في اختبارات «كوبر» وهم يديرون المباريات في دورينا؟ وهل الـ«كوبر» عندنا يختلف عن الـ«كوبر» في الخارج؟ أتمنى من اتحاد الكرة التحقيق في هذا الأمر حفاظاً على انجازاتنا السابقة وسمعة التحكيم في الإمارات.
بعد مباراة النصر والشارقة في دوري السلة، التي توقفت بسبب الشغب، لعب النصر مباراته التالية مع فريق الجاليات، وجاء الفريق بخمسة لاعبين فقط، خالياً من البدلاء، وخلال دقائق سقط ثلاثة من لاعبي النصر ولم يكملوا اللعب، فاضطر الحكم إلى إلغاء المباراة، أليس هذا تعمداً من النصر لعدم اللعب أكثر من هذا الوقت! أليس هذا تحايلاً واستهتاراً بلوائح وقوانين اتحاد اللعبة؟
حكم السلة الدولي حسن حاجي خرج مرتين من اجتماع لجنة المسابقات الأخير وهو يبكي، لإحساسه بالظلم بعد إيقافه لأجل غير مسمى، فالاتحاد أرجع إلى الحكم حسن سبب عدم ضبط الشغب في مباراة النصر والشارقة، حاجي تعرض سابقاً للضرب بكرسي من لاعب المنتخب علي عباس في مباراة سابقة، ومع ذلك لم يعاقب الاتحاد اللاعب عقوبة صارمة، ولعب عباس في المنتخب بعد تلك الحادثة بأيام، ولو كنت مكان حسن حاجي لسلمت صافرتي إلى إدارة اتحاد السلة وقلت لهم: عندما تصان كرامة حكام ملاعب السلة سأعمل معكم.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .